انطلقت اليوم فعاليات المركز الصيفي السادس والعشرون الذي تنظمه عمادة شئون الطلاب بجامعة أم القرى بعنوان " أمننا أمانة " حتى الخامس عشر من شهر رمضان المبارك القادم بمشاركة ما يقارب من 700 طالب من مراحل التعليم الجامعي والعام. وأوضح عميد شئون الطلاب المشرف العام على المركز الدكتور عصام بن على خان أن المركز يشتمل على العديد من البرامج الثقافية والترفيهية التي تسهم بدورها في تنمية المواهب الفكرية والثقافية لدى الشباب وإشغال وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ، مشيرا إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال وحماية الشباب من الأفكار الضالة وتحصينهم من الوقوع في براثنها وتنمية مهارات المشاركين وتزويدهم بخبرات عمليه تساعدهم على الإنتاج والعمل وتسخيرها لبناء الوطن ونمائها إضافة إلى توعية وتثقيف المجتمع بمنهج الاعتدال السعودي وكذلك التأسيس لقيم الحوار البناء وإبداء الرأي واحترام الأخر والاعتزاز بالانتماء للوطن والمحافظة على قيمه الفكرية والإسلامية والعالمية وتحمل أمانة ومسؤولية الحفاظ على أمنه ومقدراته. وأفاد أن المركز الصيفي لهذا العام فتح المجال أمام طلاب التعليم العالي والثانوي والمتوسط والمراحل الابتدائية حيث تم تقسيم المشاركون في المركز إلى فئتين تتضمن فئة الشباب وتشمل طلاب التعليم العالي والثانوي وكذلك طلبة الصف الثالث المتوسط أم فئة الفتيان فتشمل الصفوف الأول والثاني متوسط والسادس الابتدائي ، لافتا النظر إلى أن فعاليات المركز تقام على فترتين صباحيه ومسائية طيلة أيام الأسبوع ماعدا شهر رمضان الذي ستقام فيه تلك البرامج ابتداء من الساعة العاشرة حتى الثانية والنصف ليلا. وبين أن المركز سيقيم حفل تكريميا للطلاب المتفوقين في تحصيلهم الدراسي علاوة على إقامة مسابقة ثقافية للأهالي تشتمل على محاور أمننا أمانة وبناء الوطن وخدمة المجتمع والسلوك والأخلاق وكذلك الرحلات والزيارات للمواقع الأثرية والسياحية إلى جانب البرامج الأسبوعية والدورات التدريبية المتخصصة منها مسار العدسة التصويرية والتلفزيونية ومسار ثلاثي الأبعاد ومسار المؤثرات والخدع البصرية ومسار المسرح ومسار المقامات الصوتية ومسار الهندسة المنزلية ، كما يحرص المركز على عدة مسارات ثقافية تهدف إلى تعميق رؤى الشباب حول القضايا المعاصرة وتحصينهم فكريا وتنمية روح الولاء للقيادة الحكيمة وتأكيد صدق الانتماء للوطن وتعزيز الروح الايجابية للبناء والعطاء من خلال استضافة نخبه من أهل العلم والفكر وأساتذة الجامعات بالإضافة إلى البرامج الحوارية مع المسئولين وأساتذة الجامعة واعيان ووجهاء المجتمع تتطرق إلى اهتمامات الشباب وقضاياهم لتنمية ثقافة الحوار لدى الشباب وتقبل الأخر وفق أدب الحوار. // انتهى //