تساءلت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم عن مستقبل الوضع السياسي و الأمني في سوريا بعد انسداد قنوات الحوار بين السلطة والمعارضة وبعد مقتل مايربو عن ألفي /2000/ شخص من قبل قوات الأمن الحكومية وبعد أن تجاوز عدد اللاجئين في تركيا وحدها 12ألف لاجئا . وفالت الصحف بأن استمرار الإحتجاجات في جل المحافظات السورية رغم الحصار والدبابات والرصاص الحي ، يؤكد بأن الإنتفاضة قد بلغت مرحلة اللارجوع وأن الشارع لن يهدأ إلا بعد رحيل النظام كما عبرت عن ذلك هتافات ملايين السوريين. وفي الشأن الليبي تتجه الأنظار حسب صحف هذا الأحد إلى جنوب إفريقيا التي ستحتضن اليوم لقاء لجنة الوساطة الإفريقية التي تضم البلد المضيف فضلا عن موريتانيا ومالي والكونغو وأوغندا وهو اللقاء الذي سيدرس الوضع الأمني المتدهور في هذا البلد المغاربي وسبل تطويقه في أقرب الآجال وبأقل التكاليف. وعن جديد الساحة اليمنية تحدثت صحف اليوم عن إمكانية ترتيب عملية انتقال السلطة بشكل سلس وهادئ في ظل التصريح الذي أدلى به ياسين سعيد نعمان ، أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني والناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك والذي أكد من خلاله بأن الرئيس صالح قد إنتهى. وبخصوص مايجري في السودان تداولت أكثر من صحيفة جزائرية بيان الخارجية السودانية الذي رفض الوصاية الأمريكية على السودانيين على خلفية الإقتراح الأمريكي لمجلس الأمن والقاضي بإرسال 4 آلاف جندي أثيوبي إلى منطقة أبيي الإستراتيجية الفاصلة بين الشمال والجنوب . ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في موريتانيا وفي تونس وفي المغرب، حيث دعت أكبر الأحزاب المغربية إلى التصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد الذي تنازل بموجبه الملك محمد السادس عن بعض صلاحياته لفائدة الحكومة والبرلمان . وعلى صعيد آخر واصلت الصحف الجزائرية اهتمامها بالأوضاع في مصر وفي الأردن وفي البحرين وفي الكويت وفي لبنان وفي العراق الذي يشهد هذه الآونة اضطرابا أمنيا ملحوظا جراء عودة العمليات الإنتحارية التي تقوم بها المعارضة الراديكالية. وفي الشأن الدولي تابعت الصحف فصول مايجري على الساحة الإيرانية والباكستانية والأفغانية ، حيث رفضت حركة طالبان أي حوار مع الغرب ، سيما أمريكا ، قبل الإنسحاب الكلي من التراب الأفغاني. // انتهى //