يتعمّد زوار مهرجان بريدة الترويحي 32 قصد خيمة " المراجل " لوجود ألوان ترفيهية وتشويقية فريدة من فنون إعداد القهوة والشاي بالطريقة القديمة ، وإعداد الوجبات الشعبية وسط تفاعل من الشباب الذي أبدوا سعادتهم وهم ينظرون إلى الماضي بعيون الحاضر. وأوضح مشرف الخيمة ومسئول الاستقبال عبد الله المسفر أن فعاليات الخيمة تعتمد على روح التسابق والتفنن بين الشباب في كيفية نصب الخيام، وإعداد الولائم، وتجهيز القهوة والشاي، وطرق تقديمها للضيوف، بالإضافة إلى ما كانت عليه جلسات السمر والسهر في الماضي، وكيف يتداول الأولون الشعر والقصص والمواقف ، مشيرا إلى أن الخيمة لا تميل إلى التكلف بل الزوار هم من يتفاعلون معها ، بتبادل الحكم والأمثال وما تتضمنها من مواقف وبطولات تحكي الطبيعة الإجتماعية التي كان يعيشها الآباء والأجداد ، وأبان أن تلك الفقرات التي يقدمها الشباب تخضع للتقييم والدراسة حتى تخلص إلى نتيجة يحتكم من خلالها جميع المشاركين في الحصول على الجائزة المقدمة لصاحب المركز الأول. // انتهى //