أقر وزير الثقافة اليمني الدكتور أبو بكر المفلحي بالوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة صنعاء التاريخية المدرجة في قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو بعد رصد أكثر من 2000 مخالفة متنوعة ما بين جسيمة ومتوسطة وبسيطة تهدد بإسقاطها من سجل التراث الإنساني. جاء ذلك لدى وقوف الوزير اليمني في اجتماع موسع للمسئولين عن حماية المدينة التاريخية عقد برئاسته أمام تقرير مصور للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية في اليمن حدد طبيعة التهديدات التي تتعرض لها البيئة المعمارية الفريدة للمدينة. وأوضح موقع وزارة الدفاع اليمنية / سبتمبرنت / في خبر بثه اليوم أن تقرير الهيئة تضمن أبرز تلك المهددات التي تتعرض لها مدينة صنعاء التاريخية والتي تتمثل في البناء العشوائي المخالف للنمط المعماري لمدينة صنعاء القديمة من خلال زحف المباني الإسمنتية والزحف العمراني على المسطحات الخضراء التي تعرف محلياً باسم(المقاشم) وتعرض عدد من المنازل لخطر الانهيار بسبب غياب أعمال الصيانة وتسرب مياه الشرب والمجاري لمباني المدينة. وأعلنت الهيئة في ذات الاجتماع عن أنها باتت شبه عاجزة مواجهة هذه المخالفات بسبب افتقارها للدعم المادي ولعدم التعاون الجاد من الجهات المعنية. وحذر وزير الثقافة اليمني من أن عدم الإسراع في مواجهة المخاطر التي تتهدد أهم المدن التاريخية في الشرق الأوسط وواجهة اليمن السياحية أمام العالم سيشكل عرقلة لمستقبل اليمن الاقتصادي والسياحي . // انتهى //