طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بضرورة إيقاف عمليات تهويد مدينة القدس التي سرعت سلطات الاحتلال من وتيرتها مؤخراً. وقال الزعنون في تصريح له اليوم " إن الاحتلال بدأ بتهويد منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد وتحويلها إلى مطاهر للهيكل المزعوم وتحويل محيط المسجد والبلدة القديمة بالقدس إلى حدائق توراتية ، فيما بدأت بتغيير أسماء الشوارع في المدينة إلى أسماء يهودية " . وبين أن هذه الأعمال وغيرها من تدمير للمعالم الإسلامية الأثرية التاريخية والسيطرة على أوقاف إسلامية تابعة للمسجد الأقصى تتم بسرية تامة وبسرعة فائقة بإشراف مهندسين ومتخصصين ومراقبين . وحذر الزعنون من خطورة هذه الإجراءات محملاً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والثقافية والهيئات البرلمانية، مسؤولية الإسراع في القيام بواجبها تجاه وقف انتهاك حقوق الإنسان والتعدي على المؤسسات الدينية والتاريخية والثقافية في القدسالشرقية من قبل سلطات الاحتلال التي لا تعير وزنا لأي قرار أو نداء. // انتهى //