أنهى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع عدد من كبار المسئولين في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو أستمرت يومين. وأجتمع اوغلو مع كل من الرئيس الأوروبي هرمان فان رومباي و رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانوال باروزو حيث تم بحث العلاقات بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي كانت قررت فتح ممثلية رسمية لها في بروكسل واتفق الطرفان على تعزيز التنسيق بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشان العديد من المسائل السياسة الإقليمية والدولية وحول شؤون الحضور الإسلامي في القارة الأوروبية عموما. وقال مصدر في المفوضية الأوروبية ان الوضع في ليبيا والشرق الوسط والمستجدات في شمال إفريقيا مثلت بعضا من محاور المحادثات. وأجرى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي من جهة أخرى لقاء مع الأمين العامل لناتو اندريس فوغ راسموسان تمحورت بشكل رئيس حول تطورات الأزمة الليبية وما يمكن للمجموعة الدولية والمنظمات الإقليمية القيام به للحد من معاناة المدنيين الليبيين ووضع حد للازمة واتفق الطرفان على دعم تطلعت الشعب الليبي في تحقيق العدالة والاستقرار وإقامة دولة القانون في بلاده. // انتهى //