أكد معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن عبد الله البكري وزير القوي العاملة بسلطنة عمان رئيس المجموعة العربية في الملتقي الدولي للتضامن مع عمال و شعب فلسطين و الأراضي العربية المحتلة الأخرى باسم مجموعة الدول العربية المشاركة في أعمال الدورة 100 لمؤتمر العمل الدولي أن الدول العربية عبرت في العديد من المناسبات عن تمسكها بالمبادرة العربية للسلام كخيار استراتيجي و التزامها بالقرارات و المواثيق الدولية ذات الصلة غير أنه و في كل مرة تصطدم بالرفض القاطع من قبل إسرائيل . و أضاف أن المتابع للأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و الظروف الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجدها تتجه نحو الأسوأ نتيجة تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي و استمرار ممارساتها في ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني و انتهاك الحقوق و الحريات و مصادرة الأراضي و الممتلكات و هدم المنازل و تهويد القدس و تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها إضافة الي الجدار العازل للقرى و المدن الفلسطينية عن بعضها البعض و استمرار فرض القيود علي التنقل و السلع و مستلزمات الإنتاج و إعادة الأعمار و الحصار علي قطاع غزة و الذي أدي الي تزايد حدة الفقر و ارتفاع معدلات البطالة و تدني مستويات المعيشة و الاستمرار في التوسع الاستيطاني و آخرها بناء 1500 وحدة استيطانية بما يتعارض مع الاتفاقيات و القوانين الدولية و التي يجب علي العالم أن يستنكرها و يقف أمامها . و رحب معاليه بتقرير مدير عام منظمة العمل الدولية الذي يصف حقيقة الأوضاع المعيشية للشعوب العربية تحت الاحتلال الإسرائيلي و دعم الجهود الايجابية لبرنامج تعزيز التعاون الفني و تحسين ظروف العمل في فلسطين. و دعا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته لاتخاذ الإجراءات العملية الفاعلة للمساعدة علي تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في إطار بناء الدولة الفلسطينية المستقلة مع التأكيد مجددا علي أن الشعوب العربية متمسكة بالسلام خيار استراتيجي . // انتهى //