أندلعت أمس مواجهات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين القريب من العاصمة دمشق بين مجموعة من الشباب وحرس مبنى تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة جرى خلالها إطلاق نار وحرق سيارات وذلك بعد مراسم تشييع جثامين عدد من القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل الأول من أمس. ونقلت صحيفة الوطن الخاصة اليوم عن سكان في المخيم قولهم / حصل إطلاق نار كثيف بين الفلسطينيين من فصائل مختلفة واستمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس دون أن يتمكن السكان من معرفة هوية من يفتح النار على من كما لم يتبين سبب الإشكال الذي حصل / . ونقلت عن مصادر فلسطينية قولها/ إن مراسم التشييع التي شارك فيها حشد كبير من المشيعين بينهم شباب متحمسون كانت تسير بشكل طبيعي لكن بعض الشباب الصغار غير المعروفين راحوا يرددون هتافات ضد بعض قادة الفصائل الفلسطينية ويرشقون القيادات الفلسطينية المشاركة في المراسم بالحجارة /. وأضافت المصادر / إن تلك المجموعة من الشباب بعد انتهاء مراسم التشييع توجهت إلى مجمع " الخالصة "التابع للجبهة الشعبية القيادة العامة وراحوا يهتفون ضد أمينها العام أحمد جبريل وحاصروا المجمع وقاموا بإحراق عدد من السيارات المركونة أمامه وأحرقوا الإطارات ممادفع حرس المقر إلى إطلاق النار دفاعاً عن النفس ومن أجل تفريق المجموعة / . // انتهى //