أكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي ، أن العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهدت المملكة خلاله تطورات حضارية وتنموية بارزة على كافة الأصعدة، وفي ظروف عالمية وإقليمية دقيقة استدعت مبادرته - حفظه الله - إلى تبني وتعميق سياسات الإصلاح ، والتحديث ، والتطوير الاقتصادي والإداري ، وتطبيق سياسات فعاله في مختلف المجالات في إطار رؤيته الاستراتيجية النافذة والبعيدة المدى ، وقال " لقد أفضى تنفيذ مبادرات خادم الحرمين الشريفين وتطبيق السياسات المستلهمة منها إلى تحقيق الفاعلية المؤسسية والإدارية للأجهزة الحكومية، وتكثيف المشاركة المجتمعية في صناعة القرار الحكومي وتنفيذه، فضلاً عن مختلف أوجه التقدم المعرفي والتقني ". وقال معاليه في ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين : " إن الذكرى السنوية السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تمثل مناسبة للتأمل في سجل الإنجازات التي حققتها المملكة منذ بدء نهضتها الحديثة على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه ، وهي إنجازات ظلت تتراكم بوتائر متسارعة عبر العقود الماضية ، وشملت كافة المجالات: الاقتصادية ، والاجتماعية ، والسياسية ، والثقافية ، وهاهي اليوم تتجسد في مظاهر مرموقة من الازدهار الاقتصادي ، والرفاه الاجتماعي ، والتقدم العمراني والثقافي الذي ظل ينتظم كافة أرجاء المملكة، وينعم بثماره جميع المواطنين ". وأضاف معاليه بقولة " لقد ظلت التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة محط عناية خاصة واهتمام مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، فتحقق في كنف هذه الرعاية والاهتمام زخم هائل ومتواتر من المنجزات التنموية والريادات الإستراتيجية التي انتظمت سائر القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ، وكان من ثمار ذلك ما ظلت تنعم به المملكة من استقرار وازدهار اقتصادي، ونهضة صناعية وعمرانية، وأمن وسلام اجتماعي، تأهلت بهم جميعاً لأن تحتل موقع الصدارة بين الدول العربية من حيث حجم اقتصادها ومتانته، وجاذبية بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار فيها ، فكان اختيار المملكة عضواً في مجموعة العشرين الاقتصادية (G20) ، وفي المجلس الموسع للاستقرار المالي العالمي ، من المؤشرات الدالة على ريادتها الاقتصادية، كما كانت المراكز المتقدمة التي ظلت تحتلها المملكة في تقارير التنافسية الدولية ، مؤشرات ذات دلالة قطعية على جودة بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار بالمملكة وجاذبيتها كوجهة استثمارية ". // يتبع //