ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن السلطات الباكستانية قد تضم ستة مدربين أمريكيين في عملية التحقيق الجارية في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قاعدة/مهران/ التابعة لطيران القوات البحرية الباكستانية في كراتشي الأسبوع الماضي. وأوضحت صحيفة /ايكسبريس/ أن فريق التحقيق رفع في تقريره المبدئي أن الهجوم على قاعدة مهران وتسلل المهاجمين إليها لم يتم إلا بدعم من داخل القاعدة مطالبين السلطات المعنية بالمساح لهم التحقيق مع الأشخاص الذين كانوا بداخل القاعدة وقت الهجوم بما فيهم ستة مدربين أمريكيين. وكانت مجموعة من الإرهابيين قد اقتحمت قاعدة مهران مساء الأحد الماضي ودمرت طائرتين حربيتين من طراز /أوريون/ حصلت عليها البحرية الباكستانية قبل أشهر من الولاياتالمتحدة لاستخدامها في عمليات الاستطلاع البحري حيث تمكنت قوات الكوماندوز من القضاء على الإرهابيين وتحرير القاعدة بعد عملية أستمرت لأكثر من 16 ساعة. وأضاف فريق التحقيق أن مثل هذا الهجوم على القاعدة ومعرفة المهاجمين لنقاط الضعف الأمنية للقاعدة وتسللهم إليها بسهولة وبدون مواجهة أي مقاومة يؤكد أن أشخاصاً داخل القاعدة قدموا لهم معلومات وافية مكنتهم من ذلك. وذكرت الصحيفة أن المحققين يحققون كذلك في معرفة أسباب تركيز المهاجمين على استهداف قاعدة القوات البحرية وتدمير طائرتين حديثتين فيها وتجاهلهم لقاعدة للقوات الجوية قاعدة فيصل المجاورة لقاعدة مهران رغم قدرتهم على الوصول اليها واستهداف طائرات شحن جوي متواجدة بها بشكل أسهل من إستهداف طائرات الاستطلاع البحري.. من جهة أخرى ذكرت قناة /آج نيوز/ الباكستانية أن المهاجمين على قاعدة مهران استخدموا أسلحة ومعدات حديثة للغاية لا تتوفر سوى لقوات حلف شمالي الأطلسي أما أجهزة الاتصالات التي أستخدموها فكانت روسية الصنع. // انتهى //