نجا كبير ضباط أمن الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري من هجوم مسلح استهدفه في وقت متأخر أول من أمس في مدينة كراتشي. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار باتجاه كبير ضباط امن الرئيس زرداري، بلال شيخ في منطقة فردوس في كراتشي، وبين الأخير أنه كان يتلقى رسائل تهديد منذ فترة.إلى ذلك، اعلنت السلطات الباكستانية تحركها لضم ستة مدربين أمريكيين في عملية التحقيق الجارية في الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قاعدة (مهران) التابعة لطيران القوات البحرية الباكستانية في كراتشي الأسبوع الماضي.وأوضحت وسائل الإعلام أن فريق التحقيق رفع في تقريره المبدئي أن الهجوم على قاعدة مهران وتسلل المهاجمين إليها لم يتم إلا بدعم من داخل القاعدة، مطالبين السلطات المعنية بالسماح لهم بالتحقيق مع الأشخاص الذين كانوا داخل القاعدة وقت الهجوم بمن فيهم ستة مدربين أمريكيين. ورأى فريق التحقيق أن مثل هذا الهجوم على القاعدة ومعرفة المهاجمين لنقاط الضعف الأمنية للقاعدة وتسللهم إليها بسهولة ودون مواجهة أي مقاومة؛ يؤكد أن أشخاصا داخل القاعدة قدموا لهم معلومات وافية مكنتهم من ذلك. وفي السياق ذاته، بين مصدر حكومي هندي أمس أن بلاده قد تلجأ إلى محكمة في نيويورك لإثبات علاقات وكالة الاستخبارات الباكستانية بالإرهاب. في حين أكد مسؤول حكومي هندي أن لدى بلاده الكثير من الوثائق التي تثبت ارتباط المخابرات الباكستانية بمنظمات مثل عسكر طيبة، وقد تشارك كطرف في المحاكمة لدعم طلب عائلة الحاخام وزوجته باعتبار ISI منظمة إرهابية.