أكد الأردن ضرورة التوصل إلى حلول عادلة للقضايا الجوهرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية تكفل انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية برمتها بما فيها القدسالشرقية وتأكيد حقوق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض وتعالج قضايا المياه والامن والحدود وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية طبقا للشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة لعملية السلام ومبادرة السلام العربية بعناصرها كافة. وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أنه إذا مالم يتم تحقيق هذه المطالب فإن الصراع في المنطقة سيتأجج. وأكد جودة في تصريحات نشرتها الصحف الأردنية اليوم ضرورة تنفيذ المرتكزات التي تضمنها خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما في التاسع عشر من الشهر الحالي وتصوره الخاص بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 م. وقال أننا نرحب بهذه المرتكزات ونقدر أهمية ان هذه هي المرة الاولى التي يتم التطرق فيها بهذا الوضوح في خطاب سياسي عام لرئيس اميركي بالحديث عن دولة فلسطينية ذات سيادة على اساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م. وطالب جودة الولاياتالمتحدة الاميركية والرباعية الدولية وكل القوى الفاعلة على الساحة الدولية بالعمل الفوري لترجمة هذا الاساس النظري الى منتج عملي ملموس والضغط على حكومة اسرائيل بقبول هذه الاسس والالتزام بتطبيقها مؤكدا في هذا السياق رفض المنطق الذي يتحدث به رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو واللاءات التي طرحها في خطابه بالكونجرس الاميريكي. وقال جودة ان السلام الحقيقي هو الذي سيضمن لاسرائيل وللدول كافة الامن والاستقرار وان الشريك العربي في عملية السلام موجود وقادر ولكن اسرائيل هي الشريك الغائب. // انتهى //