بدأت في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم جلسات عمل الدورة التاسعة عشرة لمنتدى الاقتصاد العربي الذي افتتحه دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحرير ممثلا برئيس الحكومة اللبنانية السابق والنائب الحالي فؤاد السنيورة. وطرحت جلسة العمل الأولى موضوع "السياسات الاقتصادية والمالية في ظل المتغيرات السياسية" متسائلة عن الانعكاسات الاقتصادية والمالية في الدول المعنية بالأحداث وهل تعزِّز التحوّلات الجارية الحاجة إلى العمل العربي المشترك؟ وما هي الدور المتوقع للمؤسسات المالية الدولية؟. وتحدث خلال محاور هذه الجلسة كل من: وزيرة المال اللبنانية ريا الحسن ووزير الاقتصاد والمالية في دولة قطر يوسف حسين كمال ووزير المالية في الأردن الدكتور محمد أبو حمور. أما جلسة العمل الثانية والتي جاءت تحت عنوان "العالم العربي في مرحلة التغيير وكيفية بناء مستقبل جديد" تناولت الدروس المستقاة من التحوّل السياسي في بعض البلدان العربية وتحديات المرحلة الانتقالية وخيارات إنتاج نظام سياسي جديد وتحدث خلالها عدد من الشخصيات يتقدمهم وزير دولة والناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ ورئيس منتدى الاقتصاديين العرب سمير العيطة. وتساءلت الجلسة الثالثة عن "كيفية تفاعل الاقتصاد العربي مع التحوّلات السياسية؟" وعرضت لتقييم الانعكاسات الاقتصادية للتغيير السياسي ومعالم وتحديات المرحلة الانتقالية والسياسات الاقتصادية المطلوبة لاستيعاب التغييرات السياسية وتوقعات سوق النفط في ضوء الأحداث الإقليمية والدولية إضافة إلى كيفية الاستفادة من التغييرات السياسية لمعالجة الاختلالات الاقتصادية وتعزيز القدرة على النمو المتوازن والتغلب على البطالة وكيفية صياغة العلاقات الاقتصادية العربية للمرحلة المقبلة. وتحدث خلال الجلسة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية المهندس جبران باسيل، وزير الطاقة والمياه، لبنان ووزير المالية اللبناني السابق الدكتور جهاد أزعور والأمين العام لملتقى الطاقة العربي الدكتور ماجد عبدالله منيف والخبير الاقتصاد من المملكة العربية السعودية والسفير السابق الدكتور عبدالله القويز. يُذكر أنّ جلسات عمل المنتدى ستتواصل يوم غدٍ بحوار مفتوح مع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إضافة إلى جلسات عمل ومناقشات تتناول عددا من الملفات الاقتصادية على أن تُختتم بحوار مفتوح مع رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف محمد نجيب ميقاتي حول الأوضاع الاقتصادية في لبنان والمنطقة العربية في ظل الأزمات العربية المتلاحقة. // انتهى //