واصلت الدورة 19 من منتدى الاقتصاد العربي الذي افتتحه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري يوم أمس جلسات عملها لليوم الثاني على التوالي . وبدأت جلسات عمل اليوم بحوار مع حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة لتنطلق بعدها الجلسة الرابعة للمنتدى تحت عنوان "الصناعة المصرفية والتمويل وملامح المرحلة المقبلة" متسائلة عن تحديات العام 2011 وما بعده ومخاطر المتغيرات السياسية والفرص الجديدة وإلى أين ممكن أن يكون التوسع الاقتصادي؟. وتحدث في هذه الجلسة عدد من القيادات المالية العربية يتقدمهم محافظ البنك المركزي العراقي الدكتور سنان الشبيبي والأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور مكرم صادر. أما الجلسة الخامسة فتساءلت عن "كيفية إعادة صياغة مناخ جديد للاستثمار والأعمال" لتطرح آلية عم حول الإصلاحات المطلوبة لتعزيز مناخ الاستثمار والأعمال وكيفية تحديد السياسات والقواعد الجديدة تجاه الاستثمار الأجنبي وتضع معايير وقواعد التعاطي مع قطاعات الأعمال المحلية. وتحدث خلال هذه الجلسة عدد من القيادات المالية في منطقة الشرق الأوسط منهم: المدير الرئيسي للبنان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية تومس جاكوبز و نائب الرئيس في وكالة دعم وترويج الاستثمار في تركيا الدكتور حسين أصلان والمدير التنفيذي في المكتب الاستشاري السوري للتنمية والاستثمار الدكتور نبيل سكر وغيرهم. في حين تطرقت الجلسة السادسة لهموم "الشباب العربي: من صناعة التغيير إلى بناء المستقبل" مستفسرة عن "تمكُّن الشباب العربي من لعب دور حاسم في إعادة صياغة النظام السياسي؟ وإمكانية حدوث هناك انتقال واضح للقيادة السياسية الى جيل جديد؟ وإمكانية إيجاد تصورات واضحة لدى الشباب حول طبيعة النظامين السياسي والاقتصادي لمرحلة ما بعد الثورات؟ وشارك في هذه الجلسة وزير المالية اللبناني السابق الدكتور جهاد أزعور ومدير خدمات المستهلك - أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤسسة التمويل الدولية صلاح الدين الكندري وغيرهما. وختام جلسات عمل المنتدى كان مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية محمد نجيب ميقاتي حول حول الأوضاع الاقتصادية في لبنان والمنطقة العربية في ظل الأزمات العربية المتلاحقة. // انتهى //