قال معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله إن المملكة العربية السعودية شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله منجزات تنموية متسارعة يقودها ويشرف عليها بنفسه رغبة منه أيده الله في أن يعم خيرها ونفعها مناطق المملكة كافة. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصها : تحتفي المملكة العربية السعودية ويحتفي أبناؤها وبناتها وجميع المقيمين على أرضها بمناسبة مرور ست سنوات مباركة على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وتوليه مقاليد الحكم في المملكة. إن ذكرى البيعة المباركة تثير في نفوسنا جميعاً مشاعر الفرح والسرور والتوجه إلى الله العلي الكريم بالشكر على ما أنعم به علينا من نعمه العظيمة وآلائه الجسيمة ومنها ما سخره لنا من ولاة أمر صالحين ناصحين محبين لكل خير داعين لكل إحسان. لقد شهدت هذه البلاد المباركة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله منجزات تنموية متسارعة يقودها ويشرف عليها بنفسه رغبة منه أيده الله في أن يعمّ خيرها ونفعها مناطق المملكة كافة. ولقد كانت تلك المنجزات التي أولاها أيده الله جل اهتمامه ودعمه شاملة لكافة ما يحتاجه أبناء هذه البلاد في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والصحية والتقنية وغيرها فكانت الجامعات والمستشفيات والهيئات المتخصصة والمدن الصناعية وغيرها مما لايتسع المجال لذكره. لقد كان اهتمام خادم الحرمين الشريفين وتطلعه لحاجات بلاده وشعبه اهتماماً لا حدود له وكانت رفاهية المواطن وعيشه الكريم محور القرارات التي يصدرها حفظه الله ولم تخلو سنة من سنوات حكمه المباركة دون قرارات وأوامر سامية سعى فيها -حفظه الله- إلى إدخال البهجة والسرور على أفراد شعبه ومنها ما أصدره بعد عودته من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن من أوامر سامية كريمة لامست احتياجات المواطنين في جميع جوانب حياتهم ومن ذلك زيادة رأس مال صندوق التنمية العقاري والبنك السعودي للتسليف, ومخصصات الضمان الاجتماعي, وترقية المستحقين من ضباط وأفراد جميع القطاعات العسكرية, وأمره الكريم باستحداث ستين ألف وظيفة عسكرية بوزارة الداخلية, وكذلك أمره الكريم بصرف راتب شهرين لموظفي الدولة كافة وغيرها مما يصعب حصره أو تعداده في هذه السطور . // يتبع //