أكد معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا أن ما ينعم به الوطن والمواطن من تقدم وازدهار تم بفضل الله ثمرة ثم جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . جاء ذلك في كملة معاليه بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة حيث قال : نحتفل في هذا اليوم التاريخي بذكرى البيعة في سنتها السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ويشرفني المشاركة بهذه المناسبة أن أتحدث عن رجل الوفاء والإحسان خادم الحرمين الشريفين بالرغم من أنه ليس من السهل التحدث عن سيرته لغزارة ما يتمتع به من صفات رفيعة يعجز اللسان والقلم عن وصفها ولا يمكن أن تكتب بصفحة أو عدد من الصفحات بل يحتاج الأمر إلى مجلدات لنسطر عليها خصاله النبيلة وأعماله وإنجازاته ومواقفه العظيمة، ولكنني سوف أحاول أن أتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الوجيزة الماضية. ففي هذا اليوم يعم الفرح والسرور جميع أرجاء هذا الوطن الغالي وتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور ، وعلى أساس هذه المبادئ السامية وبدعم من الحكومة الرشيدة تحققت بفضل الله المزيد من الإنجازات الحضارية التنموية الجبارة التي يشار إليها بالبنان في جميع مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والمياه والزراعة ومنها قطاع التجارة والصناعة، حيث تم تحقيق إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتنفيذها بغية تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، فقد تم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كل قطاعات الدولة، تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم. ولقد استبشر المواطنون بالأوامر الملكية الكريمة الشاملة التي أعلنت مع مقدم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وبلغ عددها (33) قرارا وأمرا ملكياً، ومنها إحداث خمس مئة وظيفة لوزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الوزارة الرقابية، كانت مجملها تمس مفاصل التنمية وحياة المواطن بالدرجة الأولى وتحقق الحياة الكريمة له. وحظي قطاع التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء: مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي في الخارج التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. // يتبع //