استمرت الإحتجاجات والإعتصامات في المدن الإسبانية لليوم الخامس على التوالي على الرغم من صدور قرار المجلس الإنتخابي بمنع الإعتصامات. وقد شهدت ساحات المدن الإسبانية الكبرى توافد عدد كبير من الناشطين الشباب ومطلقي حركة "15 مايو" بتجمعهم في ساحات المدن الكبرى الإسبانية احتجاجا على سياسية الحكومة الإقتصادية مع مطالبتهم بدموقراطية حقيقية وإصلاح جذري وتعديل لأوضاع المجتمع الإقتصادية. وأشارت وسائل الإعلام الإسبانية الى أن التقديرات الأولية للمعتصمين في ساحة العاصمة الإسبانية مدريد قُدرت ب 19 الف شخص في تحد لقرار المجلس الإنتخابي الإسباني والقاضي بمنع الإعتصامات والتجمعات المؤثرة سلبا على سير الإنتخابات والترشيحات والحملات الإنتخابية الجارية في اسبانيا. وتتركز مطالب الناشطين والمنظمات الشبابية والعاطلين عن العمل في النظر بمطالب المجتمع الإقتصادية ولا سيما في الفترة الحالية واستمرر الأزمة الإقتصادية منذ عام 2008م على الرغم من وعود الحكومة الإسبانية بالتخلص من الأزمة لكن بوادرها مازالت متأصلة مع ما سببته من آثار اجتماعية وسياسية كبيرة ألقت بظلالها على المجتمع الإسباني . // انتهى //