دافع حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم عن قرار قصف ثماني سفن راسية تابعة للبحرية الليبية الليلة الماضية قائلا إن الهجوم جاء بعد"زيادة كبيرة ومقلقة للغاية"في استخدام السفن من جانب قوات الزعيم معمر القذافي . وقال المتحدث العسكري مايك براكن إن السفن الخاضعة لقيادة الحلف في ميناء مصراته الغربي تعترض منذ أواخر أبريل الماضي سفنا تقوم بزرع الألغام حيث اكتشفت قاربا هوائيا قابلا للنفخ يحمل طنا من المتفجرات كان سيغرق سفينة أخرى. وأضاف في تصريح صحفي في بروكسل "أعتقد أننا قمنا بتحرك يسمح لنا أن نوقف ونقلل هذا الخطر المحدق بالسكان المدنيين." وأكد براكن اليوم أن قوات القذافي الآن "لم تعد تملك قوة قتالية أو خطوط لوجستية كافية للقيام بهجمات حاسمة ضد قوات الثوار." وقال براكن "هدفنا لم يكن تدمير تلك السفن بل القضاء على قدرتها على توجيه أسلحتها العسكرية للسكان المدنيين أو سفن المساعدات الإنسانية والناتو." وكان الأدميرال راسل هاردينج نائب قائد عمليات الناتو في ليبيا أشار في وقت سابق في بيان إلى أن السفن التي استهدفتها الغارات الجوية في موانئ طرابلس وسرت والخمس كانت جميعها "سفنا تابعة للبحرية وليس لها استخدام مدني ". //انتهى//