أعلن حلف الناتو انه يتجه نحو التكثيف من وتيرة استهدافه لكتائب القذافي وللمرتزقة العاملين إلى جانبه في ليبيا وان الأيام القليلة المقبلة سوف تعكس هذا التطور . وقال المتحدث باسم قوات التحالف المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا البريغادير روب واغهيل خلال جسر بالفيديو في بروكسل أقيم من قاعدة نابولي جنوب ايطاليا أن النتائج العملية ستنعكس قريبا على الأرض ولكن دون الإفصاح عن تفاصيل أخرى. وأكد المسئول العسكري الأطلسي أن كتائب القذافي والقوات المرتزقة تسعى بما في قدرتها لإعاقة وصول الإمدادات الإنسانية إلى مدينة مصراتة المحاصرة منذ أكثر من شهرين وقامت بزرع الألغام في محيط الميناء وان ذلك يمثل دليلا آخر على إن نظام القذافي لا يعير أي اكتراث بالشرعية الدولية. وأضاف لقد سجلنا اليوم قيام سفن حربية تابعة للقذافي بزرع ألغام من حول الميناء وفي عرضه، وتم اعتراضها وان فرقا تابعة للحلف تقوم بإزالة الألغام. وبين المتحدث أن قوات التحالف ركزت جهودها في الآونة الأخيرة على مناطق غرب ليبيا ومصراتة وقدمت الدعم الفعلي للثوار في عملية حماية المدنيين الليبيين، مؤكداً أن قوات التحالف تمكنت من تحجيم التهديدات المحدقة بمناطق الزنتان ويفرن غربا فيما تم احتواء أنشطة كتائب القذافي والمرتزقة من حول مصراتة وان الجهود مستمرة. من جهتها، أكدت المتحدثة الرسمية باسم الحلف الأطلسي كارمين روميرو أن الناتو يتابع عن كثب وبقلق شديد ممارسات كتائب القذافي على مشارف الحدود التونسية الليبية والمناطق الآهلة بالسكان، معلنة تضامن الناتو مع السلطات التونسية في إدارتها لهذه المستجدات. وقالت إن تونس عضو في الشراكة المتوسطية للحلف ويمكنها الاعتماد كلياً على تضامن الناتو، مشيرة إلى إن مسئول الجناح العسكري في المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الفتاح يونس أجرى بالفعل محادثات في مقر الحلف مع عدد من كبار المسؤولين في الناتو تركزت حول مختلف جوانب التعامل مع المستجدات في ليبيا. // انتهى //