زار معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر مؤخرا المدرسة السعودية في باريس، وتفقد سير العمل في المدرسة، واطلع على مستوى الطلاب والطالبات، والخدمات المختلفة التي تقدم للملتحقين بها من السعوديين وأبناء الجالية العربية وغيرهم، كما التقى منسوبي المدرسة من المعلمين والإداريين والطلاب، ونقل لهم تحيات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم وتمنياته لهم بالتوفيق في مهمتهم الجليلة التي يقومون بها. وأكد معاليه حرص وزارة التربية والتعليم ووزارة الخارجية لتقديم كل ما من شأنه دعم المدارس السعودية في الخارج، قائلا " إن هذه المدارس هي واجهة العمل التربوي والتعليمي في دول العالم، وما يقدم فيها هو انعكاس للدور الفكري والثقافي الذي تنتهجه المملكة ". وأوضح أن المدارس السعودية في الخارج ومن بينها المدرسة السعودية في باريس تعمل في إطار متوازن بما ينسجم مع الدور التربوي المناط بها، وبالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في البلدان التي تستضيفها، مشيرا إلى أن هذه المدارس هي إحدى الوسائل والسبل التي يراد منها المساهمة في دعم أبناء المملكة العربية السعودية في الخارج الذين يبتعثون لمهام مختلفة، وتوفير التعليم الذي يتناسب مع ثقافتهم واحتياجاتهم. الجدير بالذكر أن المدرسة السعودية في باريس تأسست عام 1411ه الموافق 1990م، ويقع مبناها في الحي السادس عشر الذي يعد من أرقى أحياء العاصمة الفرنسية، وتطبق المدرسة المناهج السعودية بالإضافة إلى بعض الحصص في اللغة الفرنسية. // انتهى //