أقر مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر " خطة لتنمية الموارد المالية, ومضاعفة قدراتها على تقديم المساعدات المالية والعينية لأبناء الأسر السعودية المنقطعة في جميع دول العالم, وذلك من خلال زيادة عدد الأعضاء الداعمين للجمعية إلى ألف عضو خلال الدورة الحالية, ودراسة أفضل السبل لإمكانية استثمار جزء من موارد الجمعية في مشروعات تدر عائداً منتظماً. وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة تنمية الموارد المالية بها خالد بن عبدالله الشلاش أن " أواصر " نجحت خلال العام الماضي, في زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية بنسبة تزيد عن 70 % ليصل إجمالي عدد الأعضاء إلى 150 عضواً من رجال الأعمال والأكاديميين والمهتمين بالعمل الاجتماعي والخيري, وهو ما يبعث على التفاؤل بمضاعفة هذا العدد من أعضاء الشرف الداعمين والوصول إلى رقم " 1000" من خلال تكثيف الأنشطة الإعلامية حول رسالة الجمعية وأهدافها والفئات المستفيدة من خدماتها, والخدمات الإنسانية التي تقدمها لمساعدة الأسر السعودية في الخارج, والتي تتنوع بين الإعانات المالية, وإعانات السكن واستخراج الأوراق والمستندات الثبوتية والإعانات الدراسية وتذاكر السفر, بالإضافة إلى المساعدات الخاصة بالأسر العائدة إلى أرض الوطن. وأضاف أن الدعم الذي تحصل علية " أواصر " من وزارة الشؤون الاجتماعية لا يزال يمثل المورد الرئيسي لتمويل أنشطتها وبرامجها في رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج إلى جانب إسهامات عدد من رجال الأعمال والداعمين واشتراكات العضوية, لافتاً النظر إلى أن الأفكار المطروحة لتنمية الموارد المالية تتضمن إنشاء وقف خاص للجمعية, وتنفيذ بعض المشروعات التي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل لأبناء الأسر العائدة من الخارج, وتوفير مصدر ثابت لتمويل أنشطة الجمعية في ذات الوقت. وأعرب الشلاش عن أمله في المزيد من تفاعل الشركات والمؤسسات الوطنية مع الرسالة الإنسانية ل " أواصر " بحسبانها الجمعية الخيرية السعودية الوحيدة التي تعنى برعاية الأسر السعودية التي تعيش في الخارج, معرباً عن ثقته في أبناء المملكة, ومبادراتهم لدعم كل عمل خيري وإنساني, انطلاقاً من تعاليم الإسلام ووعياً بالمسؤولية الاجتماعية تجاه شريحة من أبناء الوطن اضطرتها الظروف للحياة خارج الوطن. // انتهى //