أصدرت دارة الملك عبد العزيز كتابا خاصا بمناسبة مشاركتها السادسة والعشرين في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ، يضم العديد من الوثائق التاريخية ، وصورا ملكية لأئمة الدولة السعودية في عهديها الأول والثاني ، والسير الملكية لأئمتها وملوكها في عهدها الحديث التي تعرض حاليا بالجنادرية. ولخص الكتاب الذي جاب بلغتين عربية وإنجليزية تاريخ المملكة العربية السعودية منذ ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وتأسيس الدولة السعودية الأولى في سنة 1157ه /1744م ، مع نبذة تاريخية عن تاريخ الجزيرة العربية قبل ظهور الدولة السعودية ، ونسب آل سعود مع مشجرة للأسرة المالكة. ووثق الكتاب المدعم ببعض الوثائق التاريخية والصور الملكية لأئمة الدولة السعودية في عهديها الأول والثاني ، وتطرق للسير الملكية لأئمتها وملوكها في عهدها الحديث وعلى رأسهم مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود رحمه الله الذي أورد الكتاب وثائق وكلمات له حتى انتهى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله مبرزاً رعايته حفظه الله لتأسيس المهرجان الوطني للتراث والثقافة واهتمامه الداعم للتراث والتاريخ والصور الملكية لأئمة الدولة السعودية في عهديها الأول والثاني ، وتطرق للسير الملكية. وتصدرت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز صفحات الكتاب , الذي قال فيه: إن الدارة ومنذ إنشائها سعت وبدعم كريم من القيادة إلى تبني العديد من البرامج والأنشطة التي ترمي إلى جمع المصادر التاريخية الوطنية وحفظها ورعايتها وتقديم الخدمات العلمية المتخصصة للمهتمين والباحثين والباحثات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها, وذلك انطلاقاً من اقتناعها بأهمية اتصال التاريخ، وتواصل الأجيال بما يتيح للأجيال الناشئة الإطلاع على تاريخ بلادهم وكفاح آبائهم استنهاضاً لعزائم هذه الأجيال لتواصل أمانة المسيرة على هدي وبصيرة . وأشار سموه إلى الدور التاريخي والوطني لدارة الملك عبد العزيز من خلال برامجها العلمية المتنوعة وأنشطتها في العناية بالمصادر التاريخية. ويعد الكتاب مرجعا لمكونات وقاعات جناح دارة الملك عبد العزيز في المهرجان الحالي وإضاءة لتاريخ المملكة لأكثر من قرنين من المقتنيات المهمة لزوار جناح دارة الملك عبد العزيز في المهرجان السادس و العشرين لكونه مرجعاً تاريخياً ووطنياً مهماً للزوار خاصة من طلاب وطالبات التعليم العام. وكانت دارة الملك عبد العزيز قد أصدرت العام الماضي وبمناسبة مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس المهرجان الوطني للتراث والثقافة كتيباً يوثق لمشاركاتها في الجنادرية خلال ربع قرن حيث لم تغب عن المهرجان منذ تأسيسه . // انتهى //