أعلن برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية "أجفند" عن قرب إغلاق باب الترشيح لجائزة أجفند الدولية لمشروعات التنمية البشرية الريادية، ودعا المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والجمعيات الأهلية والوزارات والمؤسسات العامة، والجامعات ومراكز البحوث، في أنحاء العالم، لتقديم ترشيحاتها للجائزة قبل 31 مايو 2011م . وتبلغ قيمة جائزة أجفند التي يتمحور موضوعها حول تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية 500 ألف دولار في فروعها الأربعة: حيث خصص الفرع الأول لمشروعات المنظمات الأممية و الدولية والإقليمية وذلك تحت تحت عنوان "دور المنظمات الأممية والدولية في دعم وتعزيز سياسات الدول النامية وبرامجها لتمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية", فيما تتنافس مشروعات الجمعيات الأهلية الوطنية في جائزة الفرع الثاني وموضوعه "دور الجمعيات الأهلية في تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية" . وخصصت جائزة الفرع الثالث لموضوع "جهود الأجهزة الحكومية في توطين مبادرات رائدة لتمكين الشباب وتوسيع فرصهم الوظيفية" لمشروعات الوزارات الحكومية والمؤسسات العامة بينما تركزت جائزة الفرع الرابع، المخصص لمشروعات الأفراد حول جهود الأفراد في تمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية . وذكر برنامج الخليج العربي في بيان أن إدارة الإعلام سوف تتلقى الترشيحات على عنوان برنامج الخليج العربي للتنمية: الرياض 11415 ص. ب 18371 المملكة العربية السعودية، أو على البريد الإلكتروني [email protected] مشيرا الى انه يمكن زيارة موقع أجفند على الإنترنيت، للإطلاع على مزيد من المعلومات والحصول على استمارة الترشيح: www.agfund.org . وأكد ان تقييم المشروعات المقدمة لنيل الجائزة يتم بحيادية وشفافية عالية من قبل محكمين يتم اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوعات الجائزة. وقد بلغ عدد المشروعات التي فازت بالجائزة منذ تأسيسها في عام 1999م، 38 مشروعا نفذتها منظمات أممية ودولية وجمعيات أهلية وأفراد. واستفادت منها أكثر من 100 دولة نامية في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية. وتضم لجنة الجائزة في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة الذين يمثلون أقاليم العالم الجغرافية حيث تعقد اللجنة اجتماعا سنويا لمناقشة نتائج التقييم واختيار المشروعات الفائزة. ويتم تسليم الجائزة في حفل يدعى له ممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجالات التنمية والشخصيات العالمية المهتمة بقضايا التنمية وممثلو الإعلام. // انتهى //