يتلقى برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (أجفند ) طلبات الترشيح لجائزة أجفند العالمية من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية والجمعيات الأهلية والجامعات ومراكز البحوث في شتى أنحاء العالم. وأوضح مدير الإعلام في البرنامج عبد اللطيف الضويحي أن التنافس على الجائزة زاد بصورة واضحة بعد رفع قيمتها لتصبح 500 ألف دولار أمريكي ، ونتيجة للمكانة المرموقة التي تتخذها الجائزة في الأوساط التنموية الدولية. وتتمحور موضوعات الجائزة في عامها الحادي عشر2009 حول “ تطبيق التقنية لتحسين الإنتاج الزراعي”: 1. الفرع الأول: دور المنظمات الأممية والدولية في دعم وتعزيز سياسات الدول النامية وبرامجها لتحسين الإنتاج الزراعي من خلال تبني حلول تقنية مبتكرة، مخصص لمشروعات المنظمات الأممية و الدولية والإقليمية. 2. الفرع الثاني: دور الجمعيات الأهلية في دعم وتشجيع صغار المزارعين في المجتمعات الفقيرة على استخدام التقنيات الحديثة لزيادة إنتاجهم الزراعي، مخصص للمشروعات الجمعيات الأهلية الوطنية. 3. الفرع الثالث: دور الحكومات في توطين حلول تقنية حديثة لتطوير الزراعة وتحسين الإنتاج. مخصص لمشروعات الأجهزة الحكومية. 4. الفرع الرابع: مبادرات الأفراد في إدخال تقنيات حديثة لزيادة الإنتاج الزراعي لصغار المزارعين، مخصص لمشروعات الأفراد. ويتواصل تلقي الترشيحات على عنوان إدارة الإعلام أجفند الرياض 11415 ص. ب 18371 المملكة العربية السعودية ، أو على البريد الإلكتروني [email protected] ، ويمكن زيارة موقع أجفند على الإنترنت، لمزيد من المعلومات والحصول على استمارة الترشيح: www.agfund.org . وتستقبل الترشيحات للجائزة حتى 30 أبريل 2009. ويتم تقييم المشروعات المقدمة لنيل الجائزة بحيادية وشفافية عالية من قبل خبراء يتم اختيارهم كل عام وفق الخبرات والتخصصات التي تناسب موضوعات الجائزة. وقد بلغ عدد المشروعات التي فازت بالجائزة منذ تأسيسها في عام 1999 واحد وثلاثين مشروعاً نفذتها منظمات أممية ودولية وجمعيات أهلية وأفراد. واستفادت منها أكثر من 60 دولة نامية في كل من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية. وتضم لجنة الجائزة في عضويتها عدداً من الشخصيات العالمية البارزة الذين يمثلون أقاليم العالم الجغرافية. وتعقد اللجنة اجتماعا سنويا تتم فيه مناقشة نتائج التحكيم واختيار المشروعات الفائزة. ويتم تسليم الجائزة في حفل يدعى له ممثلو الجهات الفائزة والمتخصصون والخبراء في مجالات التنمية والشخصيات العالمية المهتمة بقضايا التنمية.