اختتمت في عمان مساء اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الأردني الثاني للتوحد الذي نظمته الأكاديمية الأردنية وجمعية أسر التوحد السعودية برئاسة سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد السعودية الخيرية وذلك في العاصمة الأردنية عمان واستمرت يومين . وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة تطوير خدمات التربية الخاصة ومواكبة العالم في هذا الميدان بما يعود بالنفع على المصابين بمرض التوحد في الوطن العربي ، وكذلك ضرورة تطوير البرامج والخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية والعلاجية المقدمة لذوي التوحد إلى جانب دمج بعض الحالات من ذوي القدرات العالية في المدارس العامة والقيام بإنشاء الجمعيات التي تقدم لهم مختلف أوجه الدعم والمساندة والتدريب. وقالت سمو الاميرة سميرة بنت عبدالله في كلمة لها خلال اجتماعات المؤتمر: إن الأردن حقق نجاحات في مجال التوحد من خلال برامج التأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة التي أصبحت تحظى بثقة أسر ذوي التوحد في المملكة من خلال إلحاق عدد من أبنائهم في المراكز الأردنية. وتمنت على الجامعة العربية المبادرة بتبني قضية التوحد التي وصفتها بأنها تشكل هاجسا حقيقيا للمجتمعات العربية من خلال دعم الهيئات والمؤسسات التي تعنى بالتوحد عربيا وفي مقدمتها الشبكة العربية للتوحد ومقرها لبنان، داعية إلى دعم الشبكة للتمكن من النهوض بالخدمات المقدمة لذوي التوحد وأسرهم. وأكد الملحق الثقافي في سفارة المملكة العربية السعودية الدكتور علي بن عبدالله الزهراني من جانبه،اهتمام المملكة العربية السعودية بذوي الإعاقات مما جعل هؤلاء أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمعهم، موضحا أن ذوي الإعاقة يمتلكون الكثير من المواهب والقدرات ما يستدعي استثمارها، والاستفادة منها. وأفاد أن هناك اتفاقيات تعاون عقدتها الأكاديمية في مجال التوحد مع جامعات ومراكز عربية وأجنبية بينها جامعة شيكاغو وجامعة نيفادا في الولاياتالمتحدة الأميركية. م ر // انتهى //