قدمت سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فيصل رئيسة جمعية أسر التوحد الخيرية بالمملكة رئيسة لجنة الدعم الأسري في الشبكة العربية للتوحد في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الطبي والتعليمي الأول لأولياء الأمور الذي نظمته جامعة السلطان قابوس لمدة ثلاثة أيام بعنوان " الأمراض والاضطرابات العصبية :المنهج الشامل لاحتياجات الطفل المعاق " , ورشة عمل متقدمة حضرها 200 شخص من أولياء الأمور والمهتمين في سلطنة عمان . وبينت سموها في بداية الورشة كيفية التعرف على الأطفال المصابين بالتوحد وكيفية تعامل الأسر مع أطفالهم المصابين , وماهي الطرق الصحيحة التي يجب على الأسر إتخاذها , مشددة على المجتمعات بضرورة تقديم الدعم النفسي والمعنوي لأسر أطفال التوحد، والتكاتف والتضافر من قبل الجميع . ودعت سمو رئيسة جمعية التوحد إلى العمل مع الجهات المتخصصة لإيجاد أنشطة وبرامج رياضية وترفيهية لأفراد هذه الفئة , وتشجيع العمل التطوعي في مجال خدمة التوحد وتدريبهم , وتفعيل الامتيازات التي تعطى للطفل التوحدي , وتدريب الأسر والمتخصصين في التعامل مع اضطراب التوحد. وأكدت سموها على أن الجمعية تحلم بأن يكون كل بيت بمثابة مدرسة لأطفال التوحد، وأن الجمعية رغم ما حققته من نجاحات حتى الآن إلا أنها تعد في بداية الطريق، ولديها الكثير من الإنجازات لتحقيقه. وفي ختام الورشة وزعت الاستبانات على الأهالي كما تولت سموها الرد على أسئلة واستفسارات الأهالي عن المرض وكيفية التواصل مع أبنائهم المصابين . // انتهى //