صرح مصدر أمني مسؤول فى اليمن بأن ثلاثة مواطنين سقطوا ظهر اليوم وجرح 15 شخص آخرين من أبناء قبائل مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول الذين كانوا يشاركون في مسيرة سلمية مؤيدة للشرعية الدستورية ثم توجهوا بعد ذلك الى مقر الفرقة الأولى مدرع لمراجعة اللواء علي محسن صالح بالعدول عن قراره في مساندة أحزاب اللقاء المشترك والعودة الى الشرعية الدستورية. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن بلاطجة من جنود الفرقة الأولى مدرع مع مليشيات تابعة لجامعة الإيمان وبلاطجة من أحزاب اللقاء المشترك قاموا بإطلاق النار عليهم من مختلف الأعيرة الخفيفة والمتوسطة مما أدى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوف أفراد الوساطة بالإضافة إلى تحطيم عدد من السيارات التابعة لهم. وأشار المصدر إلى أنه كان من ضمن وفد الوساطة الذي تم مهاجمته الشيخ محمد محسن الحاج الشقيق الاكبر للواء علي محسن صالح والشيخ قناف الضنين الشقيق الاكبر للواء صالح الضنين مع عدد آخر من المشائخ والوجاهات في مديريات سنحان وبلاد الروس وبني بهلول. وأكد المصدر أن أوساط سياسية وقبلية استنكرت هذا الاعتداء الغاشم بالرصاص على وفد وساطة كان يبذل جهودا ومساعيه خيره تهدف الى تقريب وجهات النظر وتجنيب الوطن الفتنة الأمر الذي يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية والعادات الاجتماعية للشعب اليمنى. // انتهى //