قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المواد الغذائية داخل ليبيا في ستة مواقع مختلفة بين أجدابيا وبنغازي شرق البلاد بجانب تقديم الدعم اللوجستي والاتصالات السلكية واللاسلكية لمنظمات الإغاثة الإنسانية العاملة بليبيا والبلدان المجاورة. وقدم البرنامج أكثر من 62 طنا من المواد الغذائية والتي تتكون بشكل أساسي من دقيق القمح والعدس وبسكويت التمر على أكثر من7000 شخص من النازحين من أجدابيا كما سيتلقى أكثر من20000 نازح من أجدابيا مساعدات غذائية خلال الأيام القليلة المقبلة . وخلال الأسبوعين المقبلين سيعمل البرنامج مع الهلال الأحمر الليبي على تقديم المواد الغذائية لأكثر من85000 شخص من الأكثر احتياجا بمدينة بنغازي والمناطق المحيطة بها وهؤلاء هم ممن يعتمدون بشكل كبير على النظام العام لتوزيع المواد الغذائية بليبيا والذي توقف حاليا بسبب الصراع الدائر هناك. وأعرب البرنامج عن قلقه بشأن إمكانية الحصول على الغذاء داخل ليبيا ولا سيما في المناطق الأكثر تأثرا بالصراع الدائر مع ورود تقارير عن تضاعف أسعار بعض المواد الغذائية . وتعاني ليبيا من العجز الغذائي كما تعتمد اعتمادا كبيرا على الواردات الغذائية مما يستلزم توفير حوالي110000طن من المواد الغذائية شهريا يتم استيراد 75% على الأقل منها لإطعام ما يزيد علي 6. 6 مليون نسمة هو عدد سكان ليبيا. وكلما طال أمد الصراع فمن المرجح تزايد أعداد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية كما يقدم برنامج الأغذية الدعم عند المعبرين الحدوديين بالسلوم في مصر ورأس جدير بتونس، عبر نشر خبراء للتنسيق وتقديم الدعم اللوجستي في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية لكافة المجتمع الإنساني كجزء من العمليات الخاصة التي تتكلف حوالي 4 مليون دولار . ويحصل أكثر من 9000 شخص في مخيم الشوشة على الحدود الليبية التونسية على وجبات ساخنة يومية بواسطة مطبخين ميدانيين متكاملين قادرين على توفير25000 وجبة يوميا وعلى الجانب الحدودي المصري يقدم البرنامج حوالي 2500 وجبة ساخنة يوميا للفارين من أعمال العنف بليبيا والعالقين عند معبر السلوم الحدودي. // انتهى //