استعدت منظمات الأممالمتحدة لإرسال مساعدات عاجلة إلى شرق ليبيا مع ورود تقارير تفيد بأن المدن والبلدات محاصرة وأن قوات القذافي تستهدف المدنيين بالدبابات والأسلحة الثقيلة . وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز "إن تقديم المساعدات الإنسانية تحت الظروف الراهنة يمثل تحديا كبيرا" معلنا أن المفوضية سترسل شاحنات من المساعدات إلى بنغازي وهي القاعدة الأساسية للثوار حيث يقيم الناس في المدارس والجامعات . وأضاف أن هناك تقارير تفيد بنقص المعدات الطبية والسلع الأساسية في شرق البلاد مع ارتفاع الأسعار بصورة كبيرة وستنقل المساعدات عبر الشاحنات بتنظيم من برنامج الأغذية العالمي الذي سيرسل حوالي 19 طنا من العدس و11 طنا من الزيت خلال اليومين القادمين من مصر إلى شرق ليبيا وحتى الآن نقل البرنامج أكثر من 1500طن من المواد الغذائية إلى شرق ليبيا وتم أيضا تجهيز 6000طن من المواد الغذائية ضمن إمدادات الطوارئ لتكون معدة للنقل. ونقل البرنامج جوا ستة مخازن جاهزة وستة مكاتب متنقلة وغيرها من الإمدادات ليتم وضعها في منطقة السلوم على الحدود الليبية كجزء من التخطيط للطوارئ لإنشاء مراكز الخدمات اللوجستية داخل ليبيا وقد فر أكثر من 325000شخص من ليبيا معظمهم من العمال المهاجرين إلى تونس ومصر بالإضافة إلى 40000 ليبي . وقال الليبيون الفارون على الحدود المصرية إنهم خائفون من الهجمات الانتقامية للقوات الحكومية في شرق البلاد مع دمار المنازل وإنقطاع الهواتف. وأفاد القادمون إلى الحدود مع تونس بتعرضهم للمضايقة ومصادرة ممتلكاتهم بينما أفادت المفوضية بإحراز تقدم بشأن إعادة رعايا الدول الثالثة من على الحدود المصرية مع بقاء نحو 1700 على الحدود بينما لا يزال هناك 4700 شخص على الحدود التونسية. // انتهى //