افتتح وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس اليوم بمقر الجامعة ، ورشة عمل ( الخطة الإستراتيجية للتعليم والتعلم )، التي تنظمها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية ، بالتعاون مع وكالة الجامعة للتطوير والجودة. وقال الدكتور الرويس في كلمةٍ ألقاها نيابةً عن مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان: "نحن اليوم في تحدٍ حقيقيٍ مع أنفسنا، كما نحن في تحدٍ مع المجتمع الخارجي الذي يراقب هذا الحراك في جامعة الملك سعود وينتظر منه الكثير". وطرح عدة تساؤلات على أعضاء وعضوات هيئة التدريس تناولت المسئولية التعليمية والرهان عليها وإدراك احتياجات الخريج وكذلك تطور طرق واستراتيجيات التدريس في الجامعة و الاستفادة من التجارب الناجحة لجامعات متميزة . وأضاف: "إننا في هذه الخطوة الرائدة، ونحن نضع خطة إستراتيجية للتعليم والتعلم للسنوات الخمس القادمة، نمنهج للعملية الحقيقية التي أنشئت من أجلها الجامعات وهي عملية التعليم والتعلم، ونضع أمامنا أهدافاً محددة ترسم لنا مسيرة التعليم العالي في جامعاتنا التي تنشد الريادة العالمية، ولا يمكن أن يكون لها ريادة دون خطط عملية منهجية تحدد أطرها وتبني توجهاتها؛ فمستقبل التعليم في المملكة يحتاج إلى برامج عملية ومشروعات تطويرية، وهو ما لمسناه في هذه الخطة". وأكد أهمية البدء بالعمل التنفيذي الجاد لتطوير منظومة التعليم في الجامعة، مشددا على أنها مسئولية مشتركة لجميع أطراف العملية التعليمية، وقال " نريد أن نبدأ انطلاقاً من هذه الخطة لتفعيل العملية التعليمية التعلمية وتطويرها وفق مؤشراتٍ محددة؛ لتحقيق التعلم التفاعلي القائم على الإنتاجية الذي نستثمر فيه عقول أبنائنا ومهاراتهم وقدراتهم في ظل هذه التغيرات المتتابعة والانفجار المعرفي والتقني؛ وفي ظل اقتصاد المعرفة؛ فلم يعد التعليم مجرد تلقين للمعرفة بل غدا توظيف المعرفة وإنتاجها، فحديثنا عن خطة التعليم والتعلم هو حديث عن تطوير التعليم الجامعي الذي ينبغي أن يأخذ أبعاد الإنتاجية المعرفية وإكساب أبنائنا المهارات الوظيفية التي تمكنهم من تحقيق ذواتهم وتنمية قدراتهم للوصول إلى المنافسة الحقيقية والاستمرارية في ظل هذه التغيرات المتسارعة". // يتبع //