رحب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين احسان اوغلى بسلسلة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلنت عنها الجمهورية العربية السورية، في أعقاب التطورات والأحداث الأخيرة. وأكد الأمين العام أن هذه الإصلاحات تأتي متناسقة مع المتغيرات التي تشهدها المنطقة، بوصفها ضرورة ملحة، وفرصة لإجراء تغييرات عملية. وأعرب إحسان أوغلى عن ثقته بأن الحكومة السورية قادرة على تطبيق رزمة الإصلاحات التي أُعلن عنها من أجل تخفيف الاحتقان، وتلافي تداعيات الأزمة. وفيما أشار إحسان أوغلى إلى أن الإصلاحات المذكورة تتطلب تهدئة ووقتا بغية تطبيقها على الوجه الأمثل، فإنه شدد على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من جميع الأطراف، لافتا الانتباه إلى أن استخدام القوة المفرطة لم يكن يوما الطريقة الأسلم لحل الأزمات، وأن الحكمة والحوار ولغة العقل، كفيلة بتحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري من ازدهار واستقرار ونماء. // انتهى //