أملت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ألا يؤثر الجدل الدائر حول سياسة حكومتها للطاقة النووية على نتائج الانتخابات البرلمانية التي تجري يوم الأحد المقبل في ولاية بادن فورتمبرج على حزبها المسيحي الديمقراطي . وقالت ميركل اليوم في مدينة لودفيجسبورج إن نجاح حزبها في الانتخابات يصب في صالح الولاية مشيرة إلى أن من يسعى إلى الاستقرار عليه أن يصوت للحزب المسيحي الديمقراطي. وحذرت ميركل من أن كلا من الحزب الاشتراكي الديمقراطيأكبر أحزاب المعارضة وحزب الخضر ثاني أكبر الأحزاب المعارضة لن يترددا في التعاون مع حزب اليسار المعارض. وأفادت أن الحزب الاشتراكي لم يعد يتململ من تشكيل ائتلاف حاكم مع حزب اليسار والشئ نفسه ينطبق على حزب الخضر . وأعربت المستشارة الألمانية عن تفاؤلها إزاء إمكانية أن يتفهم الناخبون في الولاية للسياسة التي تنتهجها حكومتها في مجال الطاقة النووية مشيرة إلى أن الخوف من وجهة نظرها "مستشار غير جيد". وقالت إن حكومتها تسعى بأسرع ما يمكن إلى دخول عصر مصادر الطاقة المتجددة لكن في الوقت نفسه مع الإبقاء على أسعار الكهرباء في المتناول . وكانت ميركل قررت الأسبوع الماضي وقف العمل بقانون تمديد عمل المفاعلات النووية بألمانيا وتعليق العمل في أقدم سبعة مفاعلات نووية لمدة ثلاثة أشهر لحين إجراء مراجعة شاملة لمعايير السلامة الأمنية في المفاعلات الألمانية ال17 على خلفية نذر الكارثة النووية المحتملة في اليابان بسبب الأضرار في محطة فوكوشيما جراء الزلزال المدمر والتسونامي . وكانت المعارضة الألمانية اتهمت ميركل بأن هذا التحول في سياستها النووية راجع إلى خوفها من الانتخابات المحلية التي تشهدها بعض الولايات الألمانية. // انتهى //