عقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الليلة الماضية اجتماعاً مشتركاً للجنة العامة وعدد من قيادات الدولة المدنية. ووقف الاجتماع أمام تطورات الأوضاع الراهنة في الساحة اليمنية وفي مقدمتها الأحداث المؤسفة التي جرت الجمعة الماضية في حي الجامعة بصنعاء والتي نتج عنها سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الوطن. واستمع الاجتماع إلى العديد من التقارير المتصلة بما حدث وما تم اتخاذه من إجراءات من جانب النيابة العامة للتحقيق في الحادث ومعرفة الجناة والأسباب التي تقف ورائها وما نتج عنه من ضحايا. وأكد الاجتماع على مواصلة اللجنة المشكلة لعملها في التحقيق لكشف الحقيقة المرتبطة بهذا الحادث وضبط أي شخص أو أشخاص متهمون في هذا الحادث مهما كانوا. وعبر الاجتماع عن أسفه وإدانته لهذا الحادث المؤلم الذي يستنكره الجميع والذي لم يكن للدولة فيه ناقة ولا جمل والناتج عن أعمال التعبئة والتحريض التي تقوم بها للأسف أحزاب اللقاء المشترك /المعارضة/، والعناصر المرتبطة بها فيما يسمى باللجنة التحضيرية للحوار الوطني والتي أدت إلى خلق هذه الفتنة وإزهاق الأرواح بين بعض المعتصمين . ونوه الاجتماع بقرار الرئيس اليمني باعتبار من سقطوا في هذا الحادث وغيره من الحوادث المماثلة سواء في حي الجامعة بصنعاء أو تعز أو عدن أو غيرها من المحافظات شهداء وتعويض أسرهم ، ومعالجة الجرحى على نفقة الدولة وإعلان اليوم يوم حداد وطني. كما وقف الاجتماع أمام الأوضاع الأمنية في ضوء إعلان حالة الطوارئ وما يتخذ من إجراءات في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته والسلم الاجتماعي. // انتهى //