ناقش مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس الذي تنظمه وزارة الشئون البلدية والقروية بمدينة الرياض خلال الفترة من السابع حتى العاشر من الشهر الجاري , في جلساته الثلاث التي عقدت اليوم " التخطيط العمراني في ظل المتغيرات العالمية". وخصصت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "الاستراتيجيات والخطط العمرانية" ورأسها وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية لتخطيط المدن الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ للاستراتجيات والخطط العمرانية. وقدم مدير الاستراتيجيات الحضرية الدولية مدير اتفاقية استكهولم (القوس) باستراليا المهندس أندرو ولسزاوسكي ورقة عمل تحدث فيها عن الطبيعة الدرامية للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على التنمية والتخطيط من المراكز الحضرية في منطقة الخليج بما تجسد الاتجاهات العالمية الأوسع , مشيراً إلى أن مواجهة الظروف والتحديات الجديدة يتطلب مقاربة جديدة للتخطيط، وحدة قادرة على إدارة عمليات التنمية الحضرية. في حين قدم نائب الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي كيشان كوداي في ورقته الإستراتيجية الإقليمية المكانية لمنطقة الخليج، ًمبينا موافقة مجلس التعاون الخليجي في اجتماعه الوزاري في أكتوبر الماضي 2010م على إستراتيجية إقليمية مكانية لمنطقة الخليج بوصفها وسيلة لتحقيق مزيد من الترابط والتكامل بين سياسات التنمية الحضرية. وقال كيشان : إن الهدف العام للإستراتيجية أن تكون فعالة لتيسير الاستخدام المستدام للأراضي والتخطيط وتقسيم المناطق في جميع أنحاء المنطقة لتحقيق الأهداف الطويلة الأجل للتنمية المستدامة فيما بين البلدان الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. وتحدث مدير إدارة التنمية الإقليمية بأمانة منطقة المدينةالمنورة أمين مجلس المرصد الحضري المحلي الدكتور المهندس حاتم بن عمر طه في ورقته التي حملت عنوان "التخطيط الإقليمي الاستراتيجي كأداة لتحقيق التنمية المتوازنة في منطقة المدينةالمنورة" عن النهضة التنموية التي تشدها المملكة العربية السعودية. وتطرق إلى إعداد أمانة منطقة المدينةالمنورة لمخطط إقليمي للمنطقة رغبة في تحقيق التنمية المكانية المنشودة, مؤكداً أن التنمية المكانية لا تكتمل إلى بتحقيق التوازن والعدالة في توزيع مقوماتها وعوائدها بين العناصر المكانية المكونة لعمران المنطقة( المدن , والقرى). // يتبع //