يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية في التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر الحالي اللقاء التعريفي التوعوي الخامس الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وذلك في إطار البرامج التثقيفية التي تتبناها الجمعية في عدد من مناطق المملكة . كما سيشاهد سموه فيلماً تسجيلياً عن الجمعية وأهدافها وبرامجها للتصدي لمرض الزهايمر وخططها لحشد الدعم والمساندة المجتمعية لرسالتها . وأعرب صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الزهايمر في تصريح صحفي عن شكره وتقديره بالإنابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز برعاية هذا اللقاء، . وقال// إنّ هذه الرعاية تمثل صورة من الدعم والمساندة اللتين تحظى بهما أنشطة العمل الخيري من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ، مشيراً إلى أن اللقاء المرتقب يأتي في إطار مشروعات وبرامج الجمعية لتعزيز علاقاتها وإيصال رسالتها للجمهور المستهدف سواء رجال الأعمال أو المعنيين بمرض الزهايمر // . وأضاف سموه نّ الجمعية تهدف من خلال تلك الأنشطة إلي رفع مستوي الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة لمرضي الزهايمر، وتحسين المستوي الصحي والمعيشي، وأيضا تقديم الدعم لعائلات المصابين، وتشكيل حلقة وصل بينهم وبين مقدمي الرعاية، والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجمعيات الخيرية لتحسين الخدمات الطبية المساندة، إلى جانب دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض // . من جانبها أكدت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية حاجة المجتمع لتنمية الوعي العام بمرض الزهايمر، أسبابه، ووسائل التحجيم من سلبياته، وأيضاً طرق التعامل مع المصابين به في ظل التزايد المضطرد في أعدادهم، وغياب الخدمات المتخصصة لهم، هذا إلى جانب الحاجة الملحة لحشد الدعم والمساندة لذويهم والمعنيين برعايتهم. وأضافت سموها إن المهتمين بهذه القضية يدركون حجم المعاناة التي تعيشها آلاف الأسر في المملكة ممن أصيب أحد أفرادها بمرض الزهايمر، وكم هم في حاجة إلى المساندة والدعم، وأيضاً مدى الحاجة إلى مجهود استباقي لمواجهة هذا المرض الذي بات يمثل ظاهرة في العالم نتيجة ارتفاع مستوي الأعمار السنية . وأكدت أن التوعية لا تشمل فقط أسر المصابين، بل أيضاً العاملين المتخصصين في مجال الرعاية العلاجية والتأهيلية، وكافة الفئات المعنية التي نتطلع إلى تفاعلها ومساندتها، بما يمكننا بمشيئة الله من التصدي لأسباب المرض، وتحجيم آثاره السلبية، وتأخير أعراضه ومضاعفاته، وأيضا تقديم الدعم اللازم للمرضي . ودعت سموها إلى التفاعل الايجابي مع برامج الجمعية مؤكدة أن الأمر لابد أن يتجاوز مجرد إبداء مشاعر التعاطف إلى سلوك ايجابي فاعل يجسد الوعي والانتماء والرصيد الثري من القيم الإنسانية والدينية التي نفخر بها جميعاً. // انتهى //