يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف مساء اليوم السبت اللقاء التعريفي التوعوي الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في إطار البرامج التثقيفية التي تتبناها الجمعية في عدد من مناطق المملكة. كما سيشهد سمو أمير منطقة الجوف والحضور فيلماً تسجيلياً عن الجمعية وأهدافها وبرامجها للتصدي لمرض الزهايمر وخططها لحشد الدعم والمساندة المجتمعية لرسالتها. وأعرب صاحب السمو الأمير سعود بن خالد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الزهايمر في تصريح صحفي عن شكره وتقديره بالإنابة عن أعضاء مجلس إدارة الجمعية لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز برعاية هذا اللقاء، مشيرا إلى أنّ اللقاء المرتقب يأتي في إطار مشروعات وبرامج الجمعية لتعزيز علاقاتها وإيصال رسالتها للجمهور المستهدف سواء رجال الأعمال أو المعنيين بمرض الزهايمر. وأوضح سموه أنّ الجمعية تهدف من خلال تلك الأنشطة إلى رفع مستوي الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة، وتقديم الدعم والمساندة لمرضي الزهايمر، وتحسين المستوي الصحي والمعيشي، وتقديم الدعم لعائلات المصابين، وتشكيل حلقة وصل بينهم وبين مقدمي الرعاية، والتعاون مع الجهات الحكومية والمستشفيات والجمعيات الخيرية لتحسين الخدمات الطبية المساندة، إلى جانب دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا المرض. من جانب آخر قالت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية إنّ المجتمع في حاجة لتنمية الوعي العام بمرض الزهايمر، أسبابه، ووسائل التحجيم من سلبياته، وأيضاً طرق التعامل مع المصابين به في ظل التزايد المضطرد في أعدادهم، وغياب الخدمات المتخصصة لهم، هذا إلى جانب الحاجة الملحة لحشد الدعم والمساندة لذويهم والمعنيين برعايتهم. وأضافت أن المهتمين بهذه القضية يدركون حجم المعاناة التي تعيشها آلاف الأسر في المملكة ممن أصيب أحد أفرادها بمرض الزهايمر، ومدى الحاجة إلى مساندتهم ودعمهم، مع أهمية الجهود الإستباقية لمواجهة هذا المرض الذي بات يمثل ظاهرة في العالم نتيجة ارتفاع مستوي الأعمار السنية. وأكدت سمو نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية، على أن التوعية لا تشمل فقط اسر المصابين، بل أيضاً العاملين المتخصصين في مجال الرعاية العلاجية والتأهيلية، وكافة الفئات المعنية التي نتطلع إلى تفاعلها ومساندتها، بما يمكن من التصدي لأسباب المرض، وتحجيم آثاره السلبية، وتأخير أعراضه ومضاعفاته، وتقديم الدعم اللازم للمرضى.