شهد معرض الرياض الدولي للكتاب مشاركة 72 دارا للنشر من جمهورية مصر العربية ومطبعة, ضمن دور النشر العربية المتواجدة بالمعرض . وأوضح عدد من مشرفي الدور أن الأحداث السياسية التي شهدتها جمهورية مصر العربية خلال شهر يناير ومطلع فبراير الماضي لم تثني تلك الدور عن الحضور لمعرض الرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية. وقال خالد محمد من الدار العلمية بأن إغلاق أرض المعارض بمدينة القاهرة أدى إلى احتجاز عدد من إصدارات دور النشر المصرية التي كانت تجهز نفسها للمشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ، وهو المعرض الدولي للكتاب الذي يسبق انطلاق معرض الرياض للكتاب بشهر واحد فقط . وعد خالد أن تأخر عدد من دور النشر كان بسبب الأحداث التي شهدتها مصر ، مبيناً أن عدد الدور المصرية المتواجد يبعث على التفاؤل . وأثنى على التعامل الراقي الذي وجدته الدور المصرية من قبل إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب على خلفية السماح لتلك الدور بالاستمرار في استقدام كتبه وإصداراتها التي تأخرت لظروف الشحن من مصر . بينما رأى محمد كسبان من دار الإيمان للطبع والنشر أن كتب وإصدارات الدار لديهم تأخرت لمدة 10 أيام في ميناء نويبع بجمهورية مصر للظروف التي شهدتها مصر ولإيقاف كافة الأنشطة الإدارية بالميناء عقب الأحداث ، مؤكد وصول كافة كتبهم وإصداراتهم في اليوم الأول للمعرض . وعلى صعيد ذي صلة رأى عدد من مشرفي ومديري أجنحة دور النشر المصرية أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م أضحى في صدارة المعارض الدولية للكتاب بالمنطقة العربية ، موضحين عدم إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام جعل دور النشر تحاول تعويض جزء من خسائرها في معرض الرياض الدولي للكتاب . // انتهى //