أكد مدير عمليات الطوارئ بصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة /اليونيسيف/ لويس ارسينو وجود تفاوت بين القدرة على إجلاء الرعايا الأجانب وأعداد النازحين من ليبيا على المعبر الحدودى التونسى /راس جدير/ واصفاً الأوضاع فى المنطقة الحدودية بالمقلقة. وتحدث ارسينو خلال مؤتمر صحفى عقده في تونس اليوم عن استعدادات اليونيسيف لمواجهة تطورات الأوضاع فى ليبيا وعلى الحدود التونسية الليبية. وأوضح أن اليونيسيف تجد نفسها أمام خيارين إزاء الوضع الراهن في ليبيا يتمثل الأول فى مساعدة تونس على استقبال اللاجئين بمن فيهم الليبيين الذين قد يضطرون لمغادرة بلادهم أما الخيار الثاني فيتمثل فى الاعداد لدخول الأراضي الليبية عبر معبر انساني مباشر مع طرابلس لتقديم الخدمات الطبية والنفسية للأطفال بكافة الجهات الغربية لليبيا وضمان حمايتهم. وأضاف أن فريقا تابعا للمنظمة تمكن من تجاوز الحدود الشرقية لليبيا وقام برصد الأوضاع والتدخل ميدانيا في حين ما زالت الأمور في المنطقة الغربية غامضة خاصة مع وقوع تفجيرات وأعمال عنف. وأعرب ارسينو عن ارتياحه لمستوى التعاطى مع أوضاع الاطفال والأسر فى المناطق التونسية الحدودية حيث تفد يوميا نحو 20 أسرة يتم إيواء أفرادها داخل خيمات خاصة ومحمية مع توفير كل احتياجاتهم بما فى ذلك الرعاية النفسية والاجتماعية والصحية مع إعطائهم الأولوية في عمليات الإجلاء. // يتبع //