أدانت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشدة استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين في الجماهيرية العربية الليبية، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. وعدت المنظمة ما يجري في ليبيا كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية, داعيةً السلطات الليبية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف وضرورة التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية والحوار الجاد وأعربت المنظمة عن تعازيها للشعب الليبي وأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. . //انتهى//