تفقّد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان اليوم مدينة جازان الاقتصادية في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها سموه لمختلف محافظات ومراكز والمشروعات التنموية بالمنطقة. ورحّب محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمر الدباغ في الحفل المقام بهذه المناسبة بسمو أمير جازان والحضور ، منوها بما وجدته المدينة من دعم ومتابعة من قبل سموه مما أسهم في تحقيق الأهداف التي تسعى الهيئة لتحقيقها. وأوضح ما تزخر به منطقة جازان من فرص استثمارية في المجالات شتى ومنها مدينة جازان الاقتصادية التي تسعى لإفادة المستثمرين السعوديين من الاستثمار بها وجذب المستثمر الأجنبي ، مبرزا المشروعات المنفذة والتي تحت التنفيذ والمعتمدة بمنطقة جازان ومنها مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز وميناء المدينة الاقتصادية والعديد من مشروعات الطرق وغيرها من المشروعات. وأكد الدباغ حرص الهيئة على إنجاز معاملات المستثمرين في أسرع وقت ممكن ، مبينا أن من بين الأهداف التي تسعى الهيئة لها في مدينة جازان الاقتصادية وغيرها من المدن هو تدريب وتوظيف شبان وفتيات وطننا ، سائلا الله تعالى العون والسداد للجميع. عقب ذلك استعرض الرئيس التنفيذي لمدينة جازان الاقتصادية عبدالله حميد الدين آخر المستجدات والفرص الاستثمارية بالمدينة ، وإنشاء مركز صناعي عالمي عبر هذه المدينة المدينة المتكاملة " عمل وصناعة وترفيه" وأهم المشروعات التي ستنفذ بالمدينة خلال المرحلة القادمة ومنها مشروع الميناء الصناعي ومحطة الكهرباء ومصفاة البترول وفندق "4" نجوم ومجمع منتجعات وفلل ومكاتب ومحلات تجارية ووحدات سكنية يصل عددها ل "2000" وحدة مع نهاية العام 2015م . وتطرق للمميزات التي ستوفر النجاح لمدينة جيزان الاقتصادية ومنها سرعة إنجاز معاملات المستثمرين وتوفر القوى العاملة المحلية والمواد الأولية اللازمة للصناعة من معادن وغيرها والعمل على توفير البنى التحتية المناسبة وقرب المنطقة من دول القرن الإفريقي وما تشتمل عليه المدينة من مشروعات خدمية وسكنية وتجارية ذات مستوى عالمي . وبين أن تنفيذ مدينة جازان الاقتصادية يجري وفق خطط واستراتيجيات موزعة على أربع مراحل بدأت الأولى منها العام 2007م واستمرت إلى نهاية العام 2010م وخصصت لعمل الدارسات البيئية والميدانية وعقد الشراكات الاستراتيجية والمرحلة الثانية وهي المرحلة الحالية التي بدأت من العام الحالي 2011م إلى 2015م وتعد نواة المدينة حيث ستُنفّذ من خلالها الخدمات والبنى التحتية وتوفير السكن بالمدينة وتمثل عند إنجازها نسبة "25% " من المدينة إضافة لتنفيذ مرحلتين لاحقتين تستمران حتى نهاية العام 2030م . // يتبع //