توجه معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله بن حجر الغامدي بالشكر والثناء لله العلي القدير أن أسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لباس الصحة وأعاده إلى وطنه المشتاق له. وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة : نحمد الله سبحانه وتعالى على فضله وكرمه ، حيث منَّ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به - رعاه الله - وعاد إلى الوطن سالماً معافى ليواصل مسيرة الخير والعطاء والبناء خدمة لدينه شعبه ووطنه. إن الوطن وهو يحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين يعيش فرحة غامرة بدت واضحة على محيّا جميع أفراد المجتمع ، على مختلف مشاربهم ، لما يحظى به أيده الله من الحب والولاء ، غرسها في صدورهم بحبه لهم وعمله الدؤوب على خدمتهم ، وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم ، في كل نواحي الحياة ، حتى في وقت مرضه وفترة النقاهة التي قضاها بعد العمليتين الجراحيتين ، كان في عمل متواصل ، ولعل متابعته - حفظه الله - لأحوال المواطنين في محافظة جدة إثر تعرضهم للأمطار والسيول الشهر الماضي خير دليل على ذلك. وأود أن أؤكد أن تباشير السعادة والسرور التي ارتسمت على أفواه المواطنين تجسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، هذه العلاقة المتينة التي تجذرت منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - . وبهذه المناسبة السعيدة أرفع أسمى عبارات التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة الكريمة ، وللشعب السعودي بالعودة الميمونة لقائد المسيرة - أيده الله -. حفظ الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذخراً لوطنه وأمته وللإسلام والمسلمين ، وأسأله جل شأنه أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية ، وأن يمدّ في عمره ، ويوفّقه في مسيرة الخير التي يقودها نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار لهذا الكيان ، المملكة العربية السعودية. // انتهى //