إن الوطن وهو يحتفل بعودة خادم الحرمين الشريفين يعيش فرحة غامرة بدت واضحة على محيا جميع أفراد المجتمع على مختلف مشاربهم لما يحظى به -أيده الله- من الحب والولاء غرسها في صدورهم بحبه لهم وعمله الدءوب -حفظه الله- على خدمتهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم في كل نواحي الحياة حتى في وقت مرضه وفترة النقاهة التي يقضيها بعد العملية الجراحية كان في عمل متواصل ولعل متابعته - حفظه الله- أحوال المواطنين في محافظة جدة إثر تعرضهم للأمطار والسيول الشهر الماضي خير دليل على ذلك. إن تباشير السعادة والسرور التي ارتسمت على وجوه المواطنين تجسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة، هذه العلاقة المتينة التي تجذرت منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز. بهذه المناسبة السعيدة أرفع أسمى عبارات التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة المالكة الكريمة، وللشعب السعودي بالعودة الميمونة لقائد المسيرة - أيده الله-. وأسأل الله سبحانه أن يحفظ الملك عبد الله بن عبد العزيز ذخراً لوطنه وأمته وللإسلام والمسلمين، وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يمد في عمره، ويوفقه في مسيرة الخير التي يقودها نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار لهذا الكيان الكبير «المملكة العربية السعودية». رجل أعمال