عبر عدد من المسئولين ورجال الأعمال في منطقة نجران عن فرحتهم الغامرة بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى أرض الوطن سالما معافا رافعين أيديهم إلى الخالق عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره تحت ظل قيادته الحكيمة. وعبر معالي مدير جامعة نجران الدكتورمحمد بن إبراهيم الحسن عن بالغ فرحته وسروره بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى وقال // جاء خبر عودة ملك الإنسانية بمثابة استجابة لدعاء قلوب توسلت إلى الخالق أن يمن عليه بالشفاء والعافية وأن يحفظه أينما كان , فله - حفظه الله - أفضال كبيرة على الوطن والمواطنين حيث أصبح الوطن ورشة عمل لمختلف مشاريع التنمية. وأضاف // لقد حظي التعليم العالي في عهد الملك عبدالله بأولوية قصوى مما يؤكد أن بناء المواطن هو الهدف الأول لخطط التنمية الوطنية حيث زادت الجامعات الحكومية في فترة وجيزة وبطريقة فريدة وغير مسبوقة من ثمان جامعات إلى أربعة وعشرين جامعة بالإضافة إلى العديد من الكليات والجامعات الأهلية ، وهو الأمر الذي سيتحقق معه بإذن الله التوازن المنشود في التنمية ويحفز في الوقت ذاته روح الإبداع والتميز والمنافسة والمبادرة والبحث العلمي لمؤسساتنا العلمية للإسهام في التنمية الشاملة لوطننا العزيز, فبكل الود والصفاء نهنئ أبناء وطننا الغالي بهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً ، سائلين المولى أن يديم على ملك الإنسانية ثوب الصحة والعافية وعلى وطننا الغالي نعمة الإيمان والأمن في ظل قيادتنا الحكيمة. من جانبه قال وكيل إمارة منطقة نجران محمد بن فهد بن سويلم // إن الجميع في المملكة سعداء بعودة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعد أن منّ الله عليه بالشفاء في رحلته العلاجية. وأبان وكيل إمارة منطقة نجران أن جميع مناطق المملكة قد اكتست بحلة بهيجة احتفاءً بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن فمشاعر السعادة ظهرت على الجميع وهي ليست مستغربة من أبناء المملكة , سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الذي أجمع الجميع على محبته فهو قائد عظيم ورجلً حكيم وإنسان كريم , داعياً الله أن يحفظ بلادنا في ظل قيادته الحكيمة. // يتبع //