قدم وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة سليمان بن محمد الجريش خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة - يحفظهم الله - ولكافة أصحاب السمو الأمراء وأفراد الشعب السعودي بمناسبة فرحة الوطن بعودة ملك الإنسانية إلى أرض الوطن وقد أكرمه وأكرم شعبه وأمته بعافيته والداً قائداً يرعى المسيرة في منظومة رجال الأمة . وقال وكيل الإمارة في تصريحه لوكالة الأنباء السعودية "نحمد الله جل شأنه على ما من به على هذا الوطن من نعم جليلة لا تحصى ومنها احتفاء الوطن بعودة قائده إلى أرضه وبسلامته التي لا أخالها إلا عافية لوطن وصحة لأمة كيف لا ونحن نرى السعادة والابتهاج وقد علت محيا أبناء الوطن كافة وهي تنطلق من اللحمة الوطنية الصادقة بين قيادة هذا الوطن وأبنائه المخلصين الذين ما فتئوا يواصلون الدعاء والتضرع للباري عز وجل أن يحفظ لهم قائد أمتهم وباني نهضتهم وأن يعجل بتمام شفائه وأن يقر أعين شعبة الوفي برؤية تلك الدعوات المؤمنة بربها الواثقة برحمة وكرم بارئها هي من صدقت بحمد الله في حبها ومشاعرها نحو ولي أمرها ". وأضاف وكيل الإمارة أن الارتباط الشعبي بين المواطنين وقائدهم هي من أجل الصور وانصعها الدالة على التلاحم الوطني وأسس العلاقة الحميمة المتبادلة التي يتقاطر على تجسيدها أبناء الوطن عرفانا وتقديراً لمليكهم الرمز الذي احتضن أبنائه بالحب والرعاية والحنو فبادلوه بفطرية لا وصاية فيها حبه بالولاء ورعايته بالطاعة وغيابه بالشوق الجارف والدعاء المتواصل له .. فحق لهذا البلد أن يسير إلى بر الرخاء والنماء وواحة الأمن والتمكين وأن تعلوا هاماته عزا وعلوا بين سائر الأمم . وسأل وكيل الإمارة في ختام تصريحه الباري عز وجل أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أطال الله في عمره نعمه ظاهرة وباطنه وأن يسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأن يوفقه بموازرة عضديه سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يحفظهم الله لتحقيق تطلعات بلاد الحرمين الشريفين وقاصديها من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها واستقرارها أنه سميع مجيب. // انتهى //