ثمن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله اليوسف .. القرارات الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأشار اليوسف إلى أن الرعاية الاجتماعية حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين ودعمه حيث تضمنت القرارات الملكية الكريمة توسيع الخدمات المقدمة من الرعاية والتنمية الاجتماعية وتطويرها وذلك من خلال عدة برامج منها .. زيادة الاعتماد المخصص لإعانات ذوي الاحتياجات الخاصة ، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز تأهيلهم والتوسع في إنشاء مراكز الرعاية النهارية ، وخدمات الرعاية المنزلية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة ، ورفع الطاقة الاستيعابية لمؤسسات رعاية الأحداث من الجنسين ، وزيادة الاعتماد المخصص للأسر الحاضنة والبديلة للأيتام وذوي الظروف الخاصة .. وايضاً رعاية المعوقين وذوي الظروف الخاصة يحظون بدعم ملك الإنسانية على الدوام. وبين اليوسف إن عودة خادم الحرمين الشريفين أيده الله إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية هي أكبر مكرمة من الله عز وجل للوطن والمواطن وهو الملك الإنسان الذي جعل رفاهية المواطن وتأمين سبل العيش الكريم له في مقدمة اهتماماته . وعبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية المساعد عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق " عن بالغ سروره للقرارات الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأشار الهدلق إلى أن التنمية الاجتماعية حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين ودعمه حيث تضمنت زيادة عدد المستفيدين من برامج التنمية الاجتماعية وإقامة برنامج التدريب المهني والحرفي للنساء ودعم برامج الأسر المنتجة وتخصيص مبلغ (1.200.000.000) ريال لهذا الغرض.. كما شملت القرارات الملكية الكريمة زيادة مخصصات الإعانات التي تقدم للجمعيات الخيرية من الدولة بنسبة (50%) لتصبح (450.000.000) ريال سنوياً ، وكذلك دعم الجمعيات التعاونية بمبلغ ( 100.000.000) ريال سنوياً . وأكد الهدلق أن الوزارة سوف تشرع مباشرة في تنفيذ كل مضامين هذه القرارات السامية الكريمة ليشمل خيرها عموم المستفيدين ، وإن أوامر الخير والبذل والعطاء التي تزامنت مع عودة الوالد القائد إلى أرض الوطن سالماً معافى هي تجسيد حي للحب المتبادل والنبض المشترك بين القيادة الكريمة والشعب الوفي داعياً الله عز وجل أن يديم على مليكنا المفدى الصحة والعافية وأن يحفظه ذخراً للوطن والمواطنين ولأمتنا الإسلامية. // انتهى //