كشفت الوزيرة الجزائرية المنتدبة للأسرة وقضايا المرأة ، سعدية نوارة جعفر، عن الإستراتيجية الوطنية الجديدة للأسرة التي ستعرض أمام مجلس الحكومة للمصادقة عليها قريبا. وقالت المسؤولة الجزائرية في تصريح لها على هامش فعاليات الدورة الأولى للمجلس الوطني للأسرة والمرأة ، الذي أشرف على تنصيبه وزير التضامن الوطني والأسرة، الدكتور السعيد بركات، أن الهدف من وضع الاستراتيجية الوطنية للأسرة هو الوقوف على المتطلبات الجديدة للأسرة الجزائرية في ظل التطورات الراهنة والبحث عن مواطن الضعف في محيط وواقع الأسرة والتحديات التي تواجهها. وأوضحت الوزيرة ، أن الإستراتيجية الجديدة التي سيعمل المجلس الوطني للأسرة والمرأة على تطبيقها والتي تهدف كذلك إلى تجسيد أولويات الأسرة الجزائرية في الوقت الحالي ، قد تم استخلاصها من البحوث والدراسات التي أشرف على إنجازها خبراء وباحثون جزائريون مشيرة إلى أن المجلس الوطني للأسرة والمرأة الذي يضم في تشكيلته قرابة 50 عضوا من مختلف القطاعات الوزارية ، سيتحمل مسؤولية المساهمة الجادة في تحقيق استقرارالأسرة الجزائرية ومساعدتها على المشاركة في القيام بواجبها تجاه المجتمع . و شددت الوزيرة على دور الأسرة في بناء المجتمع من خلال رصد تطوراتها المرتقبة في آفاق 2015 في إطار استراتيجية النهوض بالأسرة الجزائرية وتوفير الظروف الملائمة لازدهارها، وكذا إشراكها في اتخاذ المبادرات وإقحامها بطريقة فعالة ومنهجية في التعبير عن احتياجاتها. // انتهى //