أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أنه لن يتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء الشعب المصري والوقيعة بين الأقباط والمسلمين وأنه لن يتهاون مع أي تصرفات ذات أبعاد طائفية من الجانبين على السواء وأنه سيتصدى لمرتكبيها بقوة القانون وحسمه. وهنأ الرئيس مبارك في كلمته التي ألقاها اليوم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة في مصر جهاز الشرطة لتوصلهم إلى مرتكبي العمل الإرهابي بالإسكندرية. وقال "إننا لن نتردد قط في اتخاذ ما نراه محققا لأمن مصر وشعبها وسنتصدى لدعاة الفتنة ونحاسب المروجين لها والمحرضين عليها وسنتصدى للإرهاب ونهزمه وسنتعقب مرتكبيه ونلاحقهم في الداخل والخارج ولن يفلتوا أبدا من العدالة". ووجه مبارك حديثه إلى من يطالبون في بعض الدول الصديقة بحماية أقباط مصر قائلا "إن زمن الحماية الأجنبية والوصاية قد ذهب إلى غير رجعة وإننا لا نقبل ضغوطا أو تدخلا في الشأن المصري من أحد أيا كان وإننا أولى منكم بأقباطنا فهم مصريون قبل أي اعتبار آخر وحماية المصريين كل المصريين هي مسئوليتنا وواجبنا". وأعرب الرئيس مبارك عن ثقته في أن الشرطة وأجهزتها الأمنية ستظل في أقصى درجات التأهب واليقظة والاستعداد للتصدي للإرهاب ومخططاته .. مبديا ثقته في أن الشعب المصري سيقف داعما للدولة في معركتها مع الإرهاب والتطرف. // انتهى //