أعلن السفير الروسي في طهران امس ان مشروع الاتفاق الذي عرضته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج "في مصلحة ايران" وليس "خدعة" لاخراج الوقود النووي من هذا البلد. وقال السفير الروسي في طهران الكسندر سادوفنيكوف في مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ان هذا الاقتراح ليس خدعة لسحب اليورانيوم المخفض التخصيب من بين يدي ايران". واضاف "نعتقد ان هذا المشروع والتوقيع على اتفاق تقني لتصنيع الوقود لمفاعل الابحاث في طهران هما في مصلحة ايران وسيساعدان على حل المسألة النووية الايرانية". وقال السفير الروسي ايضا ان روسيا تعتبر ان "التهديدات بفرض عقوبات (جديدة) لن تؤدي الا الى تعقيد الوضع وستقود الى مأزق". وبحسب دبلوماسيين غربيين، فان مشروع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينص على ان تقوم ايران من الآن وحتى نهاية العام 2009 بنقل 1200 كلغ من اصل 1500 كلغ من اليورانيوم المخفض التخصيب لديها (دون 5%) لتخصيبه في روسيا بنسبة 19,75% قبل ان تصنع منه فرنسا "قضبانا نووية" لمفاعل طهران للابحاث الذي يعمل تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وطلبت طهران مواصلة المفاوضات مع روسيا والولايات المتحدةوفرنسا للوصول الى اتفاق.