اختتم ملتقى الإنشاءات والمشاريع المنعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات أعماله بعقد جلسات اليوم الثاني والأخير التي تناولت المشاريع الحكومية الفرص والتحديات وأدارها أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين العذل. واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك المشاريع المستقبلية للشركة السعودية للكهرباء واعتزام الشركة تنفيذ 174 مشروعا لتوليد الطاقة بقيمة 67 مليار ريال و 290 مشروعا في قطاع نقل الطاقة بقيمة 24 مليار ريال و 170 مشروعا في قطاع توزيع الطاقة بقيمة 10 مليار ريال إضافة إلى مشاريع إيصال الخدمة بقيمة 4 مليار سنويا. وأوضح المهندس البراك أن الشركة تقوم حاليا بتنفيذ 634 مشروعا بتكاليف تجاوزت 100 مليار ريال إضافة إلى مشاريع منتجي الطاقة المستقلين IPP البالغة تكلفتها 63 مليار ريال ، موضحا أن عدد المقاولين المسجلين لدى الشركة بلغ الآن 9740 مقاولا وخلال العام الماضي تم تأهيل أكثر من 1200 مقاول جديد فيما بلغت قيمة العقود الموقعة ما بين الشركة والمقاولين أكثر من 184 مليار ريال للفترة ما بين 2001م و2010م. كما تحدث خلال الجلسة مدير مكتب المشاريع في شركة أرامكو السعودية عبدالرحمن الورثان الذي عرض تجربة الشركة في دعم المقاول السعودي وتوفير فرص العمل التي يحتاجها المقاولون ، مؤكدا أن الشركة رأت إسناد أعمالها الهندسية والإنشائية للمقاولين حتى تتمكن من التركيز على الأعمال الأساسية المتمثلة في إنتاج النفط والغاز وأن أرامكو قد لجأت سابقا إلى مقاولين من خارج المملكة لتلبية بعض احتياجاتها ولكن الأمر آخذ في التغير. وأوضح أن من أهداف أرامكو السعودية المساهمة في تنمية اقتصاد المملكة من خلال زيادة الحصة المحلية من ميزانيتها وإنجاز أكبر قدر ممكن من أعمالها داخل المملكة والمساهمة في بناء مجتمع قوي من المقاولين المحليين القادرين على المنافسة والحرص على تحقيق نوع من المنافسة الصحية بين المقاولين بما يضمن حصول الشركة على نوعية جيدة من العمل بأسعار عادلة. وتطرق نائب المحافظ للاستثمار في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في السعودية المهندس عبدالعزيز الزيد إلى مشاريع الاستثمارات العقارية للمؤسسة العامة للتنمية الاجتماعية وقيام المؤسسة باستثمار مواردها المالية وفقاً لإستراتيجية استثمارية طويلة المدى تقوم على توزيع الأصول على المجالات الاستثمارية المختلفة ومن ضمنها الاستثمار في القطاع العقاري المتسم بأنه أحد أكثر القنوات الاستثمارية الآمنة والمستقرة لحماية الأصول الاستثمارية من تأثيرات التضخم على المدى الطويل. وذكر أن صناديق التأمينات والتقاعد تحرص على تخصيص حصة من محافظها الاستثمارية في هذا المجال ، مشيرا إلى أن العشر سنوات الماضية شهدت دخول المؤسسة في مجال الاستثمار العقاري في المراكز التجارية وإعدادها لمجموعة من المشاريع التي تطورها المؤسسة لزيادة مجالاتها الاستثمارية. // يتبع //