حذر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من تأثير سلبي للأزمة السياسية الحالية على النمو الاقتصادي وحجم الدين بالنسبة إلى إجمالي الناتج الداخلي وستؤخر الاصلاحات. وأوضح سلامة في مقابلة صحفية أن لبنان يمر بأزمة سياسية خطيرة يمكن احتواء تأثيراتها في 2011 في حال انتهت سريعاً ونأمل ألا تطول/. ورأى أنّ استمرار الأزمة سيؤثّر أيضاً على السياحة وستزداد البطالة في وقت تأثرت القدرة الشرائيّة بالارتفاع العالمي لأسعار المواد الأوّليّة وخصوصاً المواد الغذائيّة والبترول. وإذ أشار إلى تراجع في المؤشرات الاقتصادية في البلاد منذ بداية الأزمة في البلاد حول المحكمة الدوليّة الخاصة بلبنان رفض تحديد نسبة النمو للعام 2011 وذلك نظراً إلى طبيعة البلاد والأمور غير المتوقعة التي يمكن أن تحصل. يذكر أنّ وكالة /موديز/ للتصنيف الائتماني توقّعت الاثنين تراجع نسبة النمو في لبنان إلى 5% مقابل 7 إلى 8% للعام 2010. // انتهى //